مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تبدأ بتوزيع 100 ألف كتاب ضمن حملة "أمة تقرأ"

  • 6/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن حملة أمة تقرأ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة شهر رمضان المبارك، والهادفة إلى توفير 5 ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وإنشاء 2000 مكتبة حول العالم الإسلامي. أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن توزيع 100 ألف كتاب لعدد من المكتبات العامة في الجمهورية اليمنية، وكذلك في مخيمات اللاجئين في الدول العربية. وتهدف المبادرة إلى ترسيخ دور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم الريادي في تبني المشاريع والمبادرات المعنية بنشر ونقل وإنتاج المعرفة، وتعزيز مساراتها في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم، والمساهمة في بناء مجتمعات المعرفة. كما تسعى المبادرة إلى توسيع دور المؤسسة المعرفي بالمنطقة العربية، وفتح آفاق تعاون وشراكات جديدة مع مختلف الجهات المعرفية والثقافية بالمنطقة والعالم. من جانبه صرح العضو المنتدب للمؤسَّسة، سعادة جمال بن حويرب، أنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلاقاً من دور المؤسسة الريادي في عمليات نشر ونقل المعرفة، وتأسيس مجتمعات قائمة عليها، وتماشياً مع دورها المجتمعي والإنساني تُطلق المؤسَّسة مجموعة من المبادرات لتوزيع 100 ألف كتاب في عدة دول ،وستبدأ حملة التوزيع في الجمهورية اليمنية كمرحلة أولى، حيث سيتم إطلاق حملة 1000 كتاب لكل مكتبة، بهدف تأكيد مكانة دولة الإمارات على الخريطة الدولية بصفتها مركزاً للثقافة والمعرفة، ودورها البنَّاء في الجمهورية اليمنية على مختلف الصُّعد. وأضاف أنَّ المبادرة ستشمل أيضاً توزيع عدد كبير من الكتب على مخيمات اللاجئين في بعض الدول العربية، بهدف نشر المعرفة على مستوى المنطقة العربية، ودعم اللاجئين في كل مكان، ليتمكنوا من تغذية عقولهم، وبناء مستقبلهم، والتزود بكل ما هو جديد في عالم المعرفة وفي مختلف المجالات. وأكَّد أنَّ الإمارات قيادةً وشعباً سبَّاقة دائماً إلى طرح المبادرات المتميزة والهادفة التي تسعى إلى دعم طلاب العلم والمعرفة في كل مكان، وعلى رأسها إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص العام 2016 عاماً للقراءة، وكذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة، إلى جانب إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمشروع تحدي القراءة العربي الرائد، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال عامهم الدراسي. من جهته قال سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة الإمارات، فهد سعيد المنهالي، إنَّ المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بتوزيع 100 ألف كتاب في دول عدة، تأتي ضمن سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني في كل المجالات ومنها المجال المعرفي. تلك السياسة التي وضع أُسُسَها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- منذ قيام دولة الاتحاد . وأضاف أن دولة الإمارات كانت ولاتزال دائماً هي السبَّاقة في هذا المجال. وكما كان للإمارات الدور الريادي في أعمال الإغاثة ومساعدة المحتاجين، وفي مجالات التنمية المتنوعة، أيضاً كان لها نفس الدور في مجال بناء مجتمع المعرفة من خلال تقديم مجموعة من المبادرات المتنوعة في هذا المجال . وأكد أن اختيار الجمهورية اليمنية كأول دولة تبدأ فيها حملة توزيع 1000 كتاب لكل مكتبة يحمل أكثر من دلالة، فاليمن اليوم تعاني من ويلات الحرب التي أدت الى توقف التعليم في معظم المدارس والجامعات، وحرمان آلاف الطلاب من التعليم، وتشريد الكثير منهم إلى الملاجئ الداخلية والخارجية. وأضاف أنَّ شعبنا اليمني في الوقت الذي يحتاج فيه اليوم إلى غذاء الجسد والبدن، هو في حاجة أيضاً إلى غذاء العقل والروح، وتأتي مثل هذه المبادرات لتلبي تلك الاحتياجات، وإن أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى حدوث الصراعات والحروب، وبروز ظاهرة الإرهاب والتطرف في المجتمع اليمني وغيره من المجتمعات المشابهة، هو انخفاض مستوى التعليم وتدني مستوى المعرفة، وبذلك تصبح هذه المجتمعات بيئة مناسبة لبروز وانتشار تلك الظواهر، وبالتالي فإن بناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة سيقلل من بروز تلك الظواهر والصراعات، وهذه إحدى الدلالات لمثل هذه المبادرات. وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً على مواقفهم تجاه شعبنا اليمني، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كل الشكر والتقدير أيضاً على هذه المبادرة الرائعة، واختيار اليمن لتكون المحطة الأولى بمشاركة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. بدوره قال مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي، محمد عبد الله الزرعوني، إن هيئتنا تعتبر هذه المبادرة نقلة نوعية لمفهوم العمل الإغاثي الذي وصل إلى إغاثة المعرفة والعقول، من خلال دعم القراءة والتشجيع على المعرفة و العلم، وإغاثة المكتبات التي هدمتها الحرب وطالها التخريب والدمار. وتأتي حملة أمة تقرأ التي جاءت بعد حملة كسوة المليون، وسقيا الإمارات، لتسقي العقول والمعرفة، وتكسو المكتبات بالكتب. و هذه الحملة هي انعكاس لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتوفير خمسة ملايين كتاب للطلبة المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وحول العالم الإسلامي.

مشاركة :