تجنب فيسينتي دل بوسكي، المدير الفني الوطني للمنتخب الأسباني الأول لكرة القدم، تحميل مسؤولية خسارة فريقه مساء أمس الثلاثاء أمام نظيره الكرواتي في بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2016، لشخص بعينه، معربا عن أسفه لصعوبة مشوار المنتخب الأسباني في البطولة. وصرح دل بوسكي خلال المؤتمر الصحفي، الذي أعقب خسارة أسبانيا /1 2 أمام كرواتيا، التي اقتنصت المركز الأول في المجموعة الرابعة: لا يجب أن نبحث عن شخص أو آخر لنحمله المسؤولية، نتحمل المسؤولية جميعا. وهكذا نفى دل بوسكي المسؤولية عن الحارس دافيد دي خيا، حيث قال: لا يمكننا تحميله المسؤولية، الهدف الأول جاء من هجمة مرتدة والثاني أيضا. كما لم يشر أيضا بأصابع الاتهام إلى ركلة الجزاء، التي أضاعها المدافع سيرخيو راموس، وأضاف: هناك قائمة للاعبين الذين ينفذون ركلات الجزاء، ممن يتمتعون بالثقة بالتصدي لتنفيذها، هذا أمر يعود إلى مجريات اللعب وظروفه وليس على المدرب التدخل فيه. ووصف دل بوسكي أن الهزيمة أمر غير مريح ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن أسبانيا لم تخرج من البطولة الأوروبية بسبب هذه الهزيمة. وأصبح المنتخب الأسباني على موعد مع مباراة من العيار الثقيل أمام المنتخب الإيطالي في دور الستة عشر يوم الاثنين المقبل، وتحدث دل بوسكي عن هذه المباراة قائلا: المشوار لا يبدو أنه الأفضل، ولكن في كثير من الأحيان لا تعرف أين الخطر. وأكمل: لا أحتاج أن أقول لكم أن الهزيمة أمر يبعث على عدم الارتياح، لقد كانت النتيجة أقرب لصالحنا ، لا أرغب في الإفراط في الدفاع عن طريقة لعبنا ولكنها لم تكن سيئة. ورغم ذلك، اعترف دل بوسكي أن الهدف الثاني للمنتخب الكرواتي، والذي جاء قبل ثلاث دقائق من انتهاء المباراة، كان يجب ألا يأتي، واختتم قائلا: التراخي الذي تسبب في الهدف الثاني ما كان يجب أن يحدث، ولكنني لا أشكو من اللاعبين. المصدر: بوردو : وكالة الانباء الالمانية
مشاركة :