عام / بدء الاجتماع الثاني لمجلس المنظمات غير الحكومية الحاصلة على الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي

  • 6/22/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 17 رمضان 1437 هـ الموافق 22 يونيو 2016 م واس بدأ في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة اليوم ، الاجتماع الثاني لمجلس المنظمات غير الحكومية الحاصلة على الصفة الاستشارية في المنظمة . وفي الجلسة الافتتاحية، دعا معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، إلى تدارس تفعيل القرار الذي اتخذته القمة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول المتعلق بالتمكين الاقتصادي لأهل فلسطين ، مشدداً على أهمية الخطوة التي أتخذتها منظمة التعاون الإسلامي في تكوين فريق عمل لتنفيذ القرار، الذي لا يخص الحكومات فقط، بل يعنى أيضا بالقطاع الخاص وكل فعاليات المجتمع المدني ، لافتا إلى نجاح التجربة التي نفذها البنك الإسلامي للتنمية عبر صندوق الأقصى، إذ نفذ مشروعات تخص التمكين الاقتصادي للأسر أستفاد منه آلاف الأشخاص في فلسطين. من جانبه أكد رجل الأعمال السعودي صالح التركي ، أن تمكين العمل الإنساني يستلزم تحقيق إجراءات وشروط ومتطلبات، خاصة بعد تعرض القطاع لهجوم شرس وربطه بالإرهاب، داعيا إلى ترسيخ الثقافة المؤسسية للعمل الإنساني والتخلي عن العمل الفردي، إضافة إلى الانتقال من الصيغة الرعوية والتركيز على المشروعات التنموية المستدامة، وتحديد استراتيجية واضحة، وتوفير الكوادر المدربة. إلى ذلك أوضح معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني أن الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى المنظمة يأتي في إطار فعاليات المنظمة ونشاطاتها الإنسانية واهتماماتها بجهود المجتمع المدني في خدمة قضايا العالم الإسلامي ، مضيفا في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير عام ديوان الأمين العام وكبير مستشاريه، الدكتور يوسف العثيمين ، أن الاجتماع يهدف إلى إقامة آلية للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية للعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، فضلا عن تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب المنظمات في مناطق الأزمات والحروب والكوارث، وبحث سبل تنمية قدرات مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء. وبين العثيمين أن الإحصائيات تشير إلى ازدياد أعداد اللاجئين والنازحين في العالم بشكل مخيف حتى وصلت أعدادهم إلى 65 مليون شخص، مشيرا إلى أن ثلثي اللاجئين في العالم في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي يتطلب مقاربة مختلفة في الآليات التي تتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية. ويتدارس الاجتماع على مدى يومين النظام الأساسي للمجلس، ومتابعة نتائج القمة العالمية للعمل الإنساني التي استضافتها الجمهورية التركية الشهر الماضي، وتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء والدفع بدور المنظمات المحلية، إضافة إلى التعاون والنشاطات المشتركة التي يمكن القيام بها. // انتهى // 17:35ت م spa.gov.sa/1512987

مشاركة :