قالت مجلة الإكونومست البريطانية الأسبوعية في عددها الأخير: إن دبي الشهيرة عالمياً بازدهارها الاقتصادي والسياحي، تصبو حالياً لصنع شهرة لنفسها في عالم الفنون. ففي السنوات الأخيرة بنت المدينة عدة صالات فنية معاصرة. وهي الآن تعكف على وضع اللمسات الأخيرة على مبنى مذهل صممه المهندس المعماري الهولندي جانوس روستوك. إنه مبنى دار الأوبرا، الذي وُصف بأنه مركز مشع للثقافة والفنون والذي يتسع لنحو 2000 مقعد، في منطقة الأوبرا اللؤلؤة المشعة. وأضافت المجلة، عندما تبني مدينة مثل لندن قاعة احتفالات للموسيقى الكلاسيكية، كما أعلنت الحكومة البريطانية اعتزامها، فتلك أخبار عظيمة. أما أن تبني مدينة مثل دبي، بلا ماض للموسيقى الكلاسيكية الغربية، داراً للأوبرا، فهذه أخبار أكثر من رائعة، لمحبي الموسيقى الكلاسيكية، ومحللي السياسة الخارجية على حد سواء. إذ إن هذا يعتبر مؤشراً على طموح لبناء قوة ناعمة، ورغبة أكيدة في أن تصبح ركناً أساسياً في عالم الفنون الراقية. وقال غاسبر هوب المدير التنفيذي للدار: إن ثمة أموراً كثيرة يتطلبها صنع مدينة عظيمة. وذلك من خلال بناء مرفق ثقافي عالمي الطراز وسط المدينة، وهذه حقيقة مؤكدة. وخلصت المجلة إلى القول إن من المأمول أن أوبرا دبي ستعمل على جذب شخصيات ثقافية بارزة من أنحاء العالم.
مشاركة :