نشطاء سوريون: محمد بن سلمان يعزز الحل السلمي للأزمة السورية في الأمم المتحدة

  • 6/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب عدد من المعارضين السوريين عن أملهم في خروج لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بنتائج إيجابية على مستوى الوضع السياسي والإنساني في سورية. وتوقعوا في تصريحاته لـ»المدينة» أن يتطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية الطارئة في المنطقة العربية، وعلى رأسها الملف السوري، مشيرين إلى أنه سيتضمن استقراء من جانب ولي ولي العهد للموقف الأممي تجاه الأزمة السورية والنقاط الخلافية، التي تعوق مباحثات جنيف. وجاء في تصريحاتهم:- الشاكر: الزيارة تأتي في إطار التمكين الاستراتيجي لدور المملكة كقوة إقليمية الخطيب: المملكة تقوم بدور إيجابي وبناء حيال الوضع السوري الحلواني: نتائج المباحثات ستكون مثمرة وفي التفاصيل أوضح الأكاديمي والباحث الاستراتيجي السوري، د. محمد خالد الشاكر، أن الزيارة تأتي في إطار التمكين الاستراتيجي لدور المملكة كقوة إقليمية في المنطقة، مشيرا إلى أن الملفات الشاملة، التي يحملها سمو الأمير تنطلق من فهم السياسة السعودية للتحديات السياسية الجديدة والعلاقات الدولية، التي أخذت تجنح لصالح التنافس الاقتصادي على حساب الصراعات الأيديولوجية التي دفعت ثمنها المنطقة العربية ككل. وقال: إن هذا اللقاء يأتي في ظل الدور المحوري للمملكة في الملفات الإقليمية، وبخاصة الأزمة السورية، التي تعمقت في الفترة الأخيرة نتيجة تدخلات روسيا وإيران وحزب الله.. ولفت القيادي في تيار الغد المعارض، قاسم الخطيب، إلى أن المملكة تقوم بدور إيجابي وبناء حيال الوضع السوري ودعم المعارضة بالوصول إلى حل سياسي عادل وشامل في جنيف ٣، وتوقع أن تسهم مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع بان كى مون عن حلحلة الموقف الإنساني على الأقل، في ظل تعنت النظام الأسدي وامتناعه عن إبرام تسوية حقيقية وإدخال المساعدات إلى المدن، التي تحاصرها ميلشيات الأسد، بالإضافة إلى المتحالفين معها كـحزب الله المتورط بالدم السوري والمصنف كـمنظمة إرهابية بحسب قرارات مجلس التعاون الخليجي الأخيرة. وأكد أن ولي ولي العهد يدرك أن استقرار المملكة ودوّل الخليج والمنطقة مرتبط بانتهاء النكبة السورية، التي تكتوي بنار بإرهاب داعش واستبداد الأسد وإرهاب ميلشياته من طرف آخر وعول عادل الحلواني، مدير مكتب الائتلاف السوري المعارض بالقاهرة، على الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن نتائج المباحثات بين الجانين ستكون مثمرة على الصعيد السياسي والإنساني. وأبدى شكره لجهود المملكة التي تبنت الأزمة السورية وطرحتها في مختلف المحافل الدولية، ونوه بأن الطرفين السعودي والأمريكي اتفقا على أن الحل السياسي هو المسار الوحيد للخروج من المستنقع السوري، وتحقيق مطالب الشعب المتمثلة في انتقال سلمي للسلطة وتخلف نظام بشار الأسد عن الحكم. واعتبر جهود المملكة تصب في تحقيق السلام على مستوى المنطقة العربية، وهو الأمر الذي سينعكس بالضرورة على قمع الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مؤكدًا أن الزيارة أحدثت تحولًا في مسار الموقف الأمريكي إذ تراجعت واشنطن عن اتخاذ مواقف رمادية، تجاه الأزمة السورية والجميع ينتظر ترجمة هذه التوافقات في صورة خطوات عملية ملموسة. المزيد من الصور :

مشاركة :