ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع 41 للمجلس، والذي عُقد في مقره، وحضره أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس كل من عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، وعبدالله عبد الكريم، مدير عام دائرة شؤون النفط، ووليد سلمان، نائب رئيس لجنة دبي للطاقة النووية، وفريديريك شيمين - المدير العام لمؤسسة دبي للبترول. تم في الاجتماع مناقشة أحدث مستجدات استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي لخفض انبعاثات الكربون وغيرها من المبادرات والمشاريع. وقال سعيد الطاير استعرضنا استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي ترسم بوضوح ملامح قطاع الطاقة في دبي خلال العقود الثلاثة المقبلة، حيث تهدف إلى توفير 7 بالمئة من طاقة دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2020، و25 بالمئة بحلول 2030، و75 بالمئة بحلول عام 2050. وتعد دبي المدينة الوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية الواعدة، بمستهدفات محددة بنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام 2050. وأضاف: تطرقنا لاستراتيجية دبي لخفض انبعاثات الكربون والتي تهدف إلى تطوير إطار يقوم بدور فعّال في مجال خفض الانبعاثات الكربونية تماشياً مع خطة دبي 2021، حيث تقوم دوائر حكومة دبي بتنفيذ برامج ومشاريع طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 16 في المئة في عام 2020. وتمت مناقشة النتائج الإيجابية لحصر انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2015، حيث نجحت إمارة دبي في خفض هذه الانبعاثات بما يزيد على 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ، وذلك يمثل انخفاضًا بمعدل 9%، (أي بنسبة أعلى من المستهدف وهو 7%) مقارنة بسيناريو نهج العمل المستمر المعتاد لعام 2015. واستعرضت بلدية دبي خطط وبرامج البلدية لمعالجة النفايات عن طريق تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية ومنها استعادة غاز الميثان الناتج من مكبّات النفايات وتحويله إلى طاقة، واستعادة غاز معالجة مياه الصرف الصحي وتحويله إلى طاقة، وحرق النفايات الصلبة لتحويلها إلى طاقة وغيرها من مشاريع الاستدامة. كما قدمت هيئة كهرباء ومياه دبي نبذة عن انضمامها لعضوية مركز الفحم النظيف التابع للوكالة الدولية للطاقة كأحد الرعاة، حيث يتيح انضمام الهيئة الاستفادة من الخدمات الاستشارية للمركز وكافة خبراته، والاطلاع على أفضل الممارسات والدراسات التحليلية وإقامة ورش العمل والمؤتمرات والجلسات النقاشية.
مشاركة :