اعتبر السفير الفلسطيني لدى المملكة السيد باسم عبدالله الأغا أن موقف الدعم والمساندة الذي تبديه المملكة قيادة وشعبًا تجاه جمهورية مصر العربية في دعمها لتطلعات الشعب المصري وتصحيحه لمسار ثورة 25 يناير التي مرت ذكراها الثالثة أمس ساهم بشكل كبير في إنقاذ أرض الكنانة من محاولات قوى الإرهاب والغدر ومن العبث بأمنها واستقرارها وضرب وحدتها الوطنية، واعتبر أن محاولات تلك القوى الغاشمة لابد وأن تتحطم على صخرة الإرادة الوطنية لشعب مصر الأصيل، وقال: إن الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقرات أمنية في القاهرة أمس وأمس الأول لن تثني القيادة المصرية عن الوفاء بالتزاماتها إزاء تنفيذ خارطة الطريق التي اعتبرت نتيجة الاستفتاء حول دستور مصر الجديد بنسبة كاسحة مؤشرًا على أن تلك الخريطة التي تعبر عن آمال الشعب المصري وتطلعاته في الحرية والعيش الكريم مآلها النجاح بإذن الله، وأضاف قائلاً: إن الجماعة التي تسمي نفسها «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت عن مسؤوليتها عن عملية انفجار أمس الأول التي استهدفت مديرية أمن القاهرة -فيما أن الحقيقة هي استهدافها لأمن مصر- هذه الجماعة لا تمت للقدس بصلة، حيث إن القدس سمو وأخلاق وشرف وقداسة، وتساءل: لماذا يريد القتلة الإرهابيون الزج بالقدس وهم يمارسون جرائمهم في حق مصر وشعبها.. ولماذا يريدون أن يلبسوا هذا الاسم الشريف بهذا السلوك الموغل بالهمجية والانحطاط ؟. كما أعرب السفير الفلسطيني عن تمنياته لمصر وللأمة العربية بأن تتخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقق الاستقرار والأمن والرخاء لبلدانها وشعوبها.
مشاركة :