الأسر المنتجة توثق بـ“السدو” قصائد وشعارات الأندية في “زيتون الجوف”

  • 1/26/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الدورة الثالثة لجائزة الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المنتجة حضورًا ومنافسة غير مسبوقين من أكثر من 200 أسرة إلى جانب مشاركة 16 من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتشارك معظم الأسر في معرض المنتجة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف الذي يصاحب مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق سنويًا بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم أمير منطقة الجوف ورئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف وتبذل سموها جهودًا كبيرة في خدمة هذه الأسر فقد أطلقت جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة لتشجيع هذه الأسر في تطوير منتجاتها وتسويقها وتحفيزها على التنافس والذي يهدف إلى جودة الإنتاج. ففي قسم السدو تعرض أم عبدالمحسن مريفة الشراري قطع فاخرة من السدو منسوج بطريقة فنية تم حياكتها خلال أسبوعين أما البعض الآخر منه فتم العمل عليه خلال سنة كاملة تتراوح قيمة منسوجات أم عبدالمحسن من ألفين ريال لـ70 ألف ريال للقطعة. بسط ومفارش بينما تبيع سميرة أحمد سليمان القطايف المصنوعة من وبر الإبل والتي تنفذها يدويًا بمدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع بسبعة آلاف ريال كما تبيع البسط والمفارش بخمسة آلاف ريال ومجسمات بيوت الشعر الصغيرة بألف وخمسمائة ريال بينما تبيع لفافات الأطفال وبعض أعمال السنارة والمزاهب بخمسة وعشرين ريال. أما الكفيفة مكيدة بنت عبدالله الرويلي والتي فقدت بصرها وهي في سن السابعة من عمرها إلا أن بصيرتها لم تزل بفضل الله تعالى متقدة فقد أبهرت زوار الزيتون وهي تخيط الملابس وتبيعها على الزوار كما تقوم بنسيج وغزل الصوف وصنع السدو، مكيدة لم تستسلم للإعاقة فقد قامت طوال تلك السنين برعاية أسرتها وتربية مواشيها حيث تمتلك قطيعًا من الأغنام إلا أنها استطاعت أن توازن ما بين ارتباطها بغزل السدو وطلب الراغبين في إنتاجها من السدو وما بين رعي الأغنام. وفي مهرجان الزيتون أيضا كان للرياضة حضور لافت بين النساء في قسم السدو حيث تعرض أم نايف الرويلي إنتاجها من السدو والذي خصص لنادي العروبة فقط بعد صعود نادي العروبة لدوري عبداللطيف جميل إذ صنعت عدة شعارات وأعلام وأربطة باللون الأخضر والأزرق والأصفر والذي يشكل تمازجها شعار نادي العروبة أم نايف باعت لعدد من المشجعين والإداريين بالنادي من القسم الإداري والفني عددًا من مشغولاتها التي وفرت لها ولأسرتها دخلًا جيدًا على حد وصفها. دهشة التصميم بينما شاركت أم مشعل الشمري بقصائد خالد الفيصل التي شكلت فيها من النسيج قطع شعرية في غاية الروعة تمازجت بها جمال المفردة ودهشة التصميم كما شاركت بشجرة الأسرة الحاكمة وبعدد من شعارات وزارة التربية والتعليم. بينما تقوم ستيرة الدعيجا بعرض تشارك به في المهرجان للمرة الثالثة على التوالي بعرض (الميركة) كما شاركت بمهرجان الجنادرية وسوق عكاظ والذي حصلت فيه على جائزة المركز الثالث لمدة سنتين وتقول الدعيجا عن الميركة المأخوذه من جلود الإبل بأنه يقوم بصنعها الرجال بعد دبغها بدباغ “النجب” وهو خشب يتم تكسيره وطبخه ثم يضع على الجلد وبعد أربع وعشرين ساعة يتم تجفيفه وبعد ذلك يتم وضع قشور الرمان المطحونة مع البعيثران والملح ويطوى على الجلد لمدة ثلاثة أيام بعيدًا عن الهواء والشمس وذلك بوضع قماش يسمح بتسرب الماء ثم يتم صبغه بصباغ “البرنوق” وبعد ذلك توضع عليه الخواتم بعد خيط الجلد ببعضه وتوضع على شداد الإبل في مقدمات “الذلول” عند السباق والأعياد والاحتفالات. كما كان للعدسة حضور باهر حيث لفتت التقاطات عدسة فتاة الجوف المصورة شريفة عبدالله النصيري أنظار الزائرات والمتسوقات في جناح الأسر المنتجة وتتميز النصيري عضو جمعية الثقافة والفنون بالجوف بسحر العدسة وروح الالتقاطة المميزة من عدستها الاحترافية التي تصف المشهد كما الكلمات والأشعار الخلابة. المزيد من الصور :

مشاركة :