«أزمة الكاتالونيين»... مستمرة مع «الماتادور» - رياضة أجنبية

  • 6/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أصر مدافع المنتخب الإسباني جيرار بيكيه على انه كان فقط يعقد اصابعه خلال عزف النشيد بعد اتهامه برفع اصبعه الوسطى، قبل مواجهة كرواتيا الثلاثاء الماضي. وقال بيكيه، احد المؤيدين البارزين لاستفتاء استقلال كاتالونيا عن إسبانيا: «كنت اعقد اصابعي خلال النشيد. يجب ان نتوقف عن الجدليات ونحاول الفوز بكأس اوروبا معاً». وكان بيكيه، قلب دفاع برشلونة، يمثل اسبانيا للمرة الـ 78 خلال المباراة التي شهدت خسارتها امام كرواتيا 1-2. ودافعت صحيفة «ماركا»، احد منتقدي بيكيه لاعمال اخرى مثيرة للجدل، عن اللاعب ووصفت الاتهامات بأنها «بائسة». كما انزعج مدرب المنتخب فيسنتي دل بوسكي لدى سؤاله عن الموضوع: «انا هنا للتحدث عن كرة القدم». وكانت الجماهير اطلقت صافرات الاستهجان لبيكيه بعد سخريته من ريال مدريد خلال احتفال فريقه بلقب الدوري للموسم 2014-2015، ومواقفه الاستقلالية عن إسبانيا لكنه تلقى معاملة الأبطال خلال الفوز على تركيا بثلاثية نظيفة وذلك بعد تسجيله هدف الفوز الوحيد في المباراة الافتتاحية ضد تشيكيا. على صعيد آخر، أعرب سيرخيو راموس عن أسفه لخسارة منتخب بلاده أمام كرواتيا في ختام مباريات المجموعة الرابعة، وهي النتيجة التي ستجبر إسبانيا حاملة اللقب على مواجهة إيطاليا في دور الـ 16. وقال: «الآن يتعين علينا الرقص مع الأبطال أو المرشحين للفوز باللقب لكنني أقول دائماً إنه يجب الفوز على المنتخب الأفضل من أجل أن تصبح بطلاً». ووضعت الهزيمة المنتخب الأسباني في مأزق كبير في ما يخص مشواره في البطولة، حيث انه في حال فوزه على إيطاليا فإنه قد يصطدم بالمنتخب الألماني في دور الثمانية. وأضاف: «هذه النسخة تكشف لك أن أي منتخب، حتى وإن كان من غير المرشحين يمكنه الفوز عليك وإقصاؤك، كما حدث مع منتخبات أخرى، علينا أن نفكر في المنافس القادم وأن نحاول المرور من مباراة الى أخرى». وتابع: «كانت مباراة غريبة بعض الشيء، في البداية كنا نسيطر على مجريات الأمور وسنحت لنا بعض الفرص وتقدمنا في النتيجة لكننا تهاونا بعد ذلك، وسنحت لنا فرصة أخرى مع ركلة الجزاء لكن هذه هي كرة القدم». وحتى مساء الثلاثاء الماضي كانت حالة من القناعة تسود بين الكثيرين من المشجعين وأغلب أقسام الإعلام الإسباني، بأن المنتخب في طريقه لتحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي. واستمرت هذه القناعة حتى وجه الكرواتي ايفان بيريسيتش صدمة للمنتخب الاسباني وجماهيره عندما سجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة. وعلقت إذاعة «ماركا» عقب الهزيمة: «هذا الهدف (هدف بيريسيتش) ربما يغير كل شيء». وأضافت: «وضعنا في الجانب الصعب من القرعة، وأثر سلبيا على تفاؤلنا بشكل فوري. الآن سيكون علينا التغلب على إيطاليا وربما بعدها ألمانيا أو فرنسا، من أجل الوصول الى النهائي». وذكرت صحيفة «أس»: «كانت هزيمة مؤسفة للغاية، وربما يكون لها عواقب وخيمة. الآن سيسلك المنتخب الاسباني الطريق الصعب، أمام أقوى منافسين محتملين»، فيما تساءلت إذاعة «كادينا كوبي» عن سبب اندفاع المنتخب هجومياً على حساب التأمين الدفاعي، خاصة وأنه لم يكن يتبق سوى 4 دقائق فقط على نهاية المباراة وكان التعادل 1-1 سيشكل نتيجة جيدة. وأضافت: «كان من المفترض أن يظهر المنتخب مزيداً من الاحترافية وينهي المباراة، سواء بتسجيل هدف ثان أو من خلال أساليب فعالة للحفاظ على الكرة في الدقائق الأخيرة».

مشاركة :