أدباء ونقاد: جائزة الشيخ زايد للكتاب نوبل العرب

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

كرم المجلس الأعلى للثقافة في مصر الروائي إبراهيم عبدالمجيد لنيله جائزة الشيخ زايد للكتاب في الأدب، والتي تعد تتويجاً لمسيرته الإبداعية الطويلة، وأكد المتحدثون في احتفالية التكريم من الأدباء والنقاد أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعد جائزة الخير والعطاء كونها تحمل اسم فارس عربي هو مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها توازي بالفعل جائزة نوبل للأدب العربي، ورغم حصول الكاتب على العديد من الجوائز، إلا أن الجائزة تعد بالفعل تتويجاً لمسيرته ورحلته الإنسانية والأدبية. وأكدت د. أمل الصبان، أمين المجلس، أن إبراهيم عبدالمجيد له أكثر من خمس عشرة رواية، إضافة إلى أعمال أدبية أخرى تتنازع فيها قيم الخير والشر والألم والمتعة، وأشارت إلى قوله بضرورة التعددية الثقافية وإطلاق حريات الإبداع، وأن التركيز على المجتمع المدني هو أساس لضمان التعددية داخل المجتمع الثقافي. كما تحدث الناشر محمد رشاد - مدير الدار المصرية اللبنانية للنشر - مؤكداً أن كتاب تجربتي في الكتابة ما وراء الإبداع، والذي نال إبراهيم عبدالمجيد عنه الجائزة يعد عملاً نادراً معبراً عما يجيش في صدر الكاتب الكبير، والذي يعد مدرسة أدبية ليس لها نظير، كما أنه يخصص كثيراً من وقته وقلبه وعقله للجيل المبدع الجديد، ويعد جسراً ما بين الجيل الأدبي القديم والجديد. كما أكد د. شاكر عبدالحميد أن عبدالمجيد صاحب آراء ومواقف تتداخل مع بعضها بعضا، فالحياة والموت والعدل والظلم والمتعة والألم والمرض والشفاء ومصر والعالم العربي والواقع والأسطورة، كلها قيم يعبر عنها في إبداعاته. وأضاف إن عبدالمجيد يتميز بالتدفق السردي لأبعد مدى، وأن له عوالم خاصة لها ملامح مختلفة، كما أن عالم الخبرات الحياتية يتداخل مع شخصياته المرسومة بحس مرهف، وكأنه رسام يرسم بألوان تعبر عن صور الحياة أو نساج ينسج في حب وتؤدة لكل شخصياته، التي تعايش عوالمه المتفردة.

مشاركة :