أبوظبي(الاتحاد) استطاع أكثر من 202 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أن يلمسوا الأثر الإيجابي المستدام لجهود الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل، بدءاً من تمكين سكان القرى الريفية بقارة أفريقيا من الوصول إلى مصادر الطاقة الحديثة، وصولاً إلى تمكين النساء في بنجلاديش من خلال تدريبهن ليصبحن خبيرات في النواحي الفنية لأنظمة الطاقة الشمسية. وتساهم جائزة زايد لطاقة المستقبل في فتح آفاق جديدة للابتكار في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، من خلال توفير منصة تتيح للمبتكرين والمبدعين تقديم حلول فاعلة وطموحة تساعد في التصدي للتحديات العالمية لتغير المناخ وأمن الطاقة والتنمية المستدامة. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل لـ«الاتحاد»: إن الجائزة باتت اليوم مجتمعاً فريداً يضم العديد من الأفراد والمنظمات التي تلتزم بالابتكار والتعاون من أجل تحقيق مستقبل مستدام للجميع. وتحتفل دولة الإمارات سنوياً في التاسع عشر من شهر رمضان بيوم زايد للعمل الإنساني تكريماً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده الإنسانية التي مكنت الإمارات من أن تضطلع بدور ريادي بارز في ترسيخ مبادئ العمل الإنساني حول العالم ومد يد العون والمساندة للمحتاجين. ولطالما أولى الشيخ زايد أهمية قصوى للتعليم والتمكين، وكرس جهداً كبيراً لتأمين حياة أفضل لمن هم أقل حظاً في دولة الإمارات وبلدان عديدة حول العالم، ولم يدخر رحمه الله جهداً في سبيل حماية تراث هذه الأرض وصون مواردها البيئية. ... المزيد
مشاركة :