قلق بشأن مصير 18 ألف نازح من الفلوجة بأيدي «الحشد»

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعرب مجلس محافظة الأنبار غرب العراق أمس، عن قلقه على مصير 18 ألف نازح من الفلوجة بمحافظة الأنبار لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الأجهزة الأمنية العراقية وميليشيات «الحشد الشعبي» بالقرب من عامرية الفلوجة، بذريعة التحقيق في عدم انتمائهم لتنظيم «داعش»، فيما أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنها لم تتلق ضمانات أمنية من السلطات العراقية للوصول إلى الفلوجة وتقديم المساعدات للمدنيين. وذكر مجلس محافظة الأنبار، أن 18 ألف نازح من الفلوجة محتجزون لدى مليشيات «الحشد الشعبي» والقوات العراقية يتكدسون في منشآت كانت معدة بالأساس لتخزين المواد الكيماوية، في موسم ترتفع فيه درجات الحرارة إلى مستويات عالية، مما يسفر عن تفاعل تلك المواد السامة وانبعاث غازات تسبب حالات إغماء بين المحتجزين. وأكدت مصادر طبية من الأنبار أن المسنين لم تسعفهم قواهم الخائرة على تحمل ظروف الاحتجاز الصعبة، فقضوا نحبهم في مكانهم، ونقلت جثثهم ليلا إلى وجهات مجهولة، في محاولة من السلطات للتكتم على الأمر. وقال نائب الأمين العام للمشروع العربي في العراق ناجح الميزان على الحكومة بالقول إن «التقارير تحدثت عن تصفية الحشد الشعبي لـ200 رجل في الصقلاوية وحدها، بينما اختفى 600 آخرون». وقال إن «الحشد الشعبي» اعتقل جميع الرجال في الفلوجة ولم يتبق سوى النساء. وعبر الميزان عن قلقه بشأن المحتجزين، مشيرا إلى أن تصريحات الحكومة التي تحاول طمأنة سكان الفلوجة بقرب إطلاق سراح المعتقلين، ليست كافية طالما أن مليشيات «الحشد الشعبي» هي من تقوم باعتقال الرجال وتصفيتهم. وأشار إلى التناقض في تصريحات الحكومة التي أكدت سابقا أن عدد «داعش» بالفلوجة بالمئات، بينما تحتجز قواتها والمليشيات 18 ألف نازح. ... المزيد

مشاركة :