«أمة تقرأ» تستقطب المزيد من مساهمات رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) انضم المزيد من رجال الأعمال الإماراتيين والمؤسسات الوطنية، إلى قائمة المساهمين في حملة « أمة تقرأ»، بعد أن تبرع كل من رجل الأعمال الإماراتي أحمد بن عبد الله الشعفار بـ 500 ألف درهم، ورجل الأعمال علي بن عبدالله الشعفار بـ 500 ألف درهم، والمؤسسة الوطنية للتجارة والإنماء بـ 300 ألف درهم، حيث بلغ مجموع التبرعات مليونا وثلاثمائة ألف درهم إماراتي، أي ما يعادل طباعة 130 ألف كتاب. وفاقت تبرعات الحملة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهدف الذي حددته منذ انطلاقتها وهو جمع 5 ملايين كتاب وتوزيعها على الطلبة والشباب والأطفال المحتاجين في العالم العربي والإسلامي وفي البلدان النامية، ودعم المكتبات والمؤسسات التعليمية الإماراتية الإنسانية في الخارج، حيث وصلت قيمة التبرعات حتى يوم المزاد الخيري للحملة إلى ما يزيد عن 7,3 مليون كتاب. وتوجه طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، بالشكر لكل من أحمد وعلي الشعفار، والمؤسسة الوطنية للتجارة والإنماء، على مساهمتهم في دعم حملة « أمة تقرأ»، وأكد أن الحملة استقطبت كافة فئات المجتمع الإماراتي وكبرى المؤسسات وكبار الشخصيات التي كانت ولا تزال تسهم في رسم ملامح الدولة وتعزيز قيم التعاون والتعاضد بين مكوناتها من ناحية، وبينها وبين كافة الشعوب العربية والإسلامية من ناحية ثانية. وأشار القرق إلى أن القيمة التي أضافتها حملة «أمة تقرأ» تجاوزت الفعل المجرد لعمل الخير، وأظهرت التزام رجال الأعمال بشكل خاص بالمسيرة الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدأت خطواتها الأولى في عهد المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». يذكر أن «حملة أمة تقرأ» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستختتم نشاطها اليوم 19 رمضان، والذي يوافق يوم زايد للعمل الإنساني. وقد تمكنت الحملة، من تجاوز هدفها من خلال تحقيق 7.3 مليون كتاب، حتى يوم المزاد الخيري الذي جرت فعالياته الثلاثاء الماضي، سيتم توزيعها على الطلاب والمدارس حول العالم الإسلامي والبلدان النامية من خلال تزويد ما يفوق 2000 مكتبة مدرسية بالكتب ودعم البرامج التعليمية للمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الخارج، إلى جانب توزيع ما يفوق 2 مليون كتاب على الأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين.

مشاركة :