نفى علي خميس مدرب كرة اليد لفريق الناشئين والأشبال بنادي الشباب أن يكون قد تلقى دعوة للاجتماع به مع إدارة النادي بشأن تجديد العقد التدريبي للسنة الثانية وقال: مازال الوقت مبكرا على التوقيع وهناك ترتيب أوراق تخص النادي وتهمني ايضا بحاجة إلى التبلور قبل اتخاذ القرار المناسب من الجانبين، وأشار خميس إلى انه قد تسلم الفريقين الاشبال والناشئين بعد الاستغناء عن المدرب رضا سبت مع بداية انطلاق مباريات الموسم في الوقت الذي كان الفريق بحاجة إلى المزيد من الاعداد الفني والبدني والذهني والتكيف مع إدارة فنية جديدة، ولكن رغم ذلك حقق الفريق نتائج جيدة وصعد إلى المربع الذهبي. ويعد علي خميس من المدربين الكبار أصحاب الخبرة الناضجة في مجال اللعبة وخصوصا مع الفئات الصغيرة، وسبق لخميس تدريب فرق أم الحصم وسماهيج والنعيم على مستوى الرجال قبل اندماج النعيم والتحول إلى نادي الشباب، كما كان خميس لاعبا مميزا في المنتخب الوطني لكرة اليد على مستوى الشباب والرجال وقائدا لفريق النعيم وفريق المحرق في الثمانينيات وبداية التسعينيات، يتميز علي خميس بالذكاء وصناعة اللعب والتصويب القوي والمركز من الارتقاء والثبات. اتجه في الفترة الأخيرة إلى وكيل للاعبي كرة اليد المحليين الكبار وساهم بدرجة كبيرة في انتقال بعض اللاعبين إلى اللعب في الخارج بنظام الاحتراف ويمتلك الخبرة والإجازة المعتمدة لتنظيم المعسكرات التدريبية للفرق المحلية والخليجية، وقد أسهم بشكل كبير في تنظيم البطولة الودية الناجحة التي اقيمت في نادي الشباب بمشاركة المنتخب الوطني للناشئين ونادي الشباب نادي الغرافة والقادسية السعودي لكرة اليد والتي انتهت بفوز نادي الغرافة بالبطولة وقد وعد علي خميس بتكرار التجربة الناجحة لبطولة نادي الشباب التي من شأنها تطوير مفاصل اللعبة وإبراز اللاعبين الصغار والكبار وإقامة العلاقات الحبية وتوطيدها بين الأندية الخليجية، وكذلك مساعدة اللاعبين المحليين على إيجاد الفرص في الاحتكاك والاحتراف الخارجي.