أعرب حسن المرخي مدرب الفئات العمرية الصغيرة لكرة اليد بالنادي الأهلي إلى حاجته إلى التفكير والتدبير قبل تجديد العقد التدريبي للفئات العمرية الصغيرة بالنادي الأهلي، وأضاف: مهمة المدربين المحليين ليست بالمهمة السهله، وان هناك كثيرا من العراقيل التي تواجه المسؤولين عن تدريب وبناء القاعدة العريضة بنادي الأهلي ويؤثر ذلك بالسلب على النتائج الكلية للفرق الصغيرة بالنادي على المدى البعيد، مع تركيز إدارة اللعبة المكثف على الفرق الكبيرة بالنادي، وأضاف المرخي: هناك معاناة للاعبين الصغار في المواصلات إلى النادي والملاعب المفتوحة المتقلبة الطقس وأهمية التزام اللاعبين بالحضور إلى التدريب من مسافات بعيدة مشكلة، حيث تستغرق رحلة الطريق في المجيء إلى النادي والتدريب ومن ثم العودة إلى البيت فترة طويلة جدا، إضافة إلى التزام اللاعبين الصغار بالامتحانات المدرسية وخوف أولياء الأمور عليهم من الرسوب يصعب من مهمة المدربين في إقناع أولياء الأمور بالسماح لإبنائهم بالحضور إلى التدريبات اليومية رغم العلاقات الودية المتاحة، وحرص النادي على توفير المساعدات الممكنة للاعبين، ولكن يظل الوقت الضائع بين البيت والنادي مشكلة تؤرق أولياء الأمور والمدربين. وأشاد المرخي بإدارة النادي ألأهلي ولجنة كرة اليد على وجه الخصوص مع استقطاب ابناء النادي من المدربين لتدريب الفئات العمرية الصغيرة ورسم البصمات على الأداء المتطور والنتائج المتقدمة في الموسم الحالي التي تحققت على أيدي مدربين أهلاويين. وبخصوص التعاقد مع النادي الأهلي للسنة الثانية قال المرخي: يحتاج الطرفان إلى الجلوس الصريح على طاولة المفاوضات لوضع النقاط على الحروف. ويعد حسن المرخي من المدربين الوطنيين المتخصصين في تدريب الفئات العمرية الصغيرة وبناء القاعدة الصلبة، وسبق له تدريب اللاعبين الصغار في نادي النعيم ونادي البحرين، وحقق نتائج كبيرة وكذلك بنادي التضامن ويعد المرخي من المدربين المميزين أصحاب الخبرة ومتابعا جيدا للمباريات في الدوريات العالمية ومواكب لكل الخطط والبرامج التكتيكية الجديدة.
مشاركة :