16 شقيقاً يتنافسون في «صالات ند الشبا»

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتميز دورة ند الشبا الرياضية، بالعديد من الظواهر الإيجابية التي تلفت الأنظار في مختلف الألعاب، إذ لم تخلُ النسخة الرابعة من الأحداث التي تجذب الأضواء، والتي كان أبرزها مشاركة 16 شقيقاً في منافسات كرة القدم للصالات، بواقع شقيقين في سبعة فرق، وشقيقين يلعبان في فريقين مختلفين. ومن جملة 16 فريقاً مشاركاً في مسابقة كرة قدم الصالات، هناك سبعة تجمع بين أشقاء في الفريق نفسه، إذ يلعب في فريق شباب العين الشقيقان خليفة ومحمد عبدالله الشامسي، وفي فهود جميرا هاشم وجابر صفر، أما فريق الجوكر فيضم في صفوفه الشقيقين عمر وأحمد عبدالله أحمد علي الصالح، كما يضم فريق سامبا الشقيقين عبدالله وعبدالعزيز عبدالله محمد المرزوقي. في المقابل، يضم فريق أكاديمية سبورت فور أول الشقيقين صالح ووليد بشر صالح، كما يلعب في فريق استوديو زعبيل الشقيقان عارف وعقيل حسن علي، أما الثنائي الأشهر وهما عبدالكريم وصبري جميل أحمد في فريق فهود زعبيل، الذي يضم في صفوفه أفضل لاعب في العالم، البرتغالي ريكاردينيو، إذ يعد آل جميل ضمن أشهر لاعبي كرة القدم للصالات في الإمارات، لما يملكانه من سيرة ذاتية ومسيرة رائعة منذ بداية لعبة كرة الصالات في الدولة، بتألقهما مع الوصل والظفرة، وحصدهما العديد من الألقاب مع الفريقين. أما الحالة الأكثر غرابة فهي الشقيقان راشد ومحمد عبيد، اللذان يعدان أيضاً من الأسماء البارزة في عالم كرة الصالات الإماراتية، إذ يلعب راشد مع فريق نادي الشباب، بينما يلعب محمد مع النادي الأهلي، الذي حقق مع الموسم الماضي الثلاثية التاريخية الدوري وكأس الإمارات وكأس رئيس الدولة، واستمر فراقهما في دورة ند الشبا، بانضمام راشد إلى فريق اليلايس، بينما يلعب محمد مع فريق فهود زعبيل. ومن جانبه، قال اللاعب صالح بشر: «فرحتي كبيرة بوجودي مع شقيقي في فريق واحد، وأعتقد أن واحداً من أهم أهداف الرياضة هو تعزيز العلاقات بين الأشقاء، وهو الأمر الذي حققته دورة ند الشبا، فهي ملتقى لجميع الأعمار ولكل أفراد الأسرة، سواء مشاهدين أو مشاركين». مضيفاً لـ«الإمارات اليوم»: «وجود بعض الأشقاء في فريق واحد أو في منتخب وطني واحدة من الظواهر الطيبة في ملاعب كرة القدم، حيث يسطع نجم الشقيق إلى جانب شقيقه، وهذا ما حدث لي مع شقيقي وليد، فنحن نلعب في فريق أكاديمية سبورت فور أول، ونلعب منذ ما يزيد على سبع سنوات في فريق واحد، وشاركنا في العديد من الدورات الرمضانية، كما أنني ألعب مع صالح في فريق النصر والمنتخب الوطني لكرة القدم، فنحن خير داعمين لبعضنا بعضاً، سواء في المنزل أو على صعيد كرة القدم، وهذا ما يعد سر تميزنا، وأعتقد أن هناك حالات مماثلة لأشقاء حققوا العديد من النجاحات معاً».

مشاركة :