قتلت الشرطة الألمانية مسلحاً بعد ظهر أمس الخميس، في دار سينما في فيرنهايم غرب ألمانيا على ما أعلنت السلطات المحلية، مؤكدة عدم سقوط أي إصابة أخرى. وقال وزير الداخلية في مقاطعة هيسه بيتر بوث للبرلمان المحلي إن المسلح كان يجول في مجمع السينما وبدا أنه مضطرب، دارت معركة معه قتل خلالها. كما أكد عدم وجود مؤشرات على إصابة آخرين مضيفا أن الرجل أخذ رهائن من دون تحديد عددهم، ولم تتوافر معلومات حول هوية المهاجم. وقالت شرطة فيرنهايم (غرب) التي تبعد 70 كلم جنوب فرنكفورت في بيان مقتضب نشر بعد مقتل المهاجم إن دافع الهجوم مجهول، وكلفت النيابة والشرطة الجنائية التحقيق في الحادث. وبعد أكثر بقليل من 45 دقيقة على بدء الأزمة بدأت الشرطة تنسحب من الموقع بحسب مصور وكالة فرانس برس، كذلك نقلت وكالة دي بي ايه الألمانية عن مصادر أمنية تأكيدهم أن الهجوم لا علاقة له بالإرهاب فيما تخشى أوروبا هجمات على غرار تلك التي ضربت باريس وبروكسل وتبناها تنظيم داعش. وبدا في صور القناة المحلية ار ان اف أعضاء وحدة نخبة في محيط السينما، وهم يدخلون المبنى بكامل تجهيزاتهم. وفي مرحلة أولى أشارت وسائل إعلام ألمانية كثيرة بينها صحيفتا فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ وبيلد إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، لكن إصابات هؤلاء اقتصرت على الاختناق بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة. كما أضافت وسائل الإعلام أن الرجل المقنع كان يضع حزاما من الخراطيش على كتفه عند دخوله السينما وهو يطلق النار. وقالت مديرة السينما لصحيفة بيلد التي لم تكشف عن اسمها أدركت أن أمراً ما يحدث فأبلغت الشرطة وطلبت من الموظفين المغادرة فورا. أما الوزير بوث فقال: جرى اتصال طارئ أفاد أن مسلحا دخل إلى السينما لافتا إلى إطلاق أربع رصاصات. (ا.ف.ب)
مشاركة :