أعلنت شركة «إيميرجينغ إنفستمنت بارتنرز» (إي آي بي) اللبنانية، استحواذها على شركة «جنرال كايبل - مصر» من مالكتها «جنرال كايبل» الأميركية المتخصصة بتصنيع كابلات الطاقة في العالم والمدرجة في بورصة نيويورك. وأوضح المدير العام للشركة وسيم حنينة، أن «جنرال كايبل مصر» هي «إحدى أهم شركات صناعة الكابلات في مصر ولديها حصة كبيرة من السوق المحلية، وتتمتع بقدرة كبيرة على التصدير، وتعتزم الاستمرار في التعاون بين «جنرال كايبل» المصرية والشركة الأميركية الأم». وتوقع حنينة أن «يشهد قطاع صناعة الكابلات في مصر دفعاً كبيراً بفعل النهضة في قطاع الإنشاء والبناء والبنى التحتية والمشاريع الكبرى القائمة في مصر راهناً». وأكد أن «إيميرجينغ إنفستمنت بارتنرز» ستسعى إلى «تفعيل مجلس الإدارة وترشيد حوكمتها وتعزيز الخبرات الموجودة فيها، إضافة إلى زيـــادة حــصة الشركة في السوق المصرية، وتصدير منتجاتها إلى دول الشرق الأوسط وأفريـــقيــا، انطلاقاً مــن مــوقــع مــصر كصلة وصل بين هــاتــين المنطقتين، وعلاقاتها القوية مع دولهما». وقال حنينة وهو عضو في مجلس إدارة الشركة «المصرية - اللبنانية للتجارة والاستثمار في أفريقيا»، إن «استثمار إيميرجينغ إنفستمنت بارتنرز في «جنرال كايبل»، يصبّ في خانة توجّه الحكومة المصرية ممثلة بوزارة التجارة والصناعة للتعاون مع رجال الأعمال اللبنانيين الموجودين فى أفريقيا، لزيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا، من طريق مبادرة مصر - لبنان إلى أفريقيا». وتقوم المبادرة وفق حنينة على توجيه جزء من إنتاج المشاريع الصناعية الحالية إلى دول القارة الأفريقية، وتنفيذ عدد من الاستثمارات الصناعية الجديدة في مصر، بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين، وبالإفادة من الحضور اللبناني القوي والفاعل في أفريقيا». ولفت المدير العام في «إيميرجينغ إنفستمنت بارتنرز» كريم برهاني، إلى أنه الاستثمار الثالث للشركة في منطقة الشرق الأوسط، والأول في مصر، وقال: «ندرس فرصاً كثيرة في مصر حالياً، منها ما هو في قطاعات التعليم والصناعة وكذلك التصنيع الغذائي». وكشف برهاني أن الشركة «ماضية في إنشاء صندوق استثمار مباشر إقليمي برأس مال 100 مليون دولار، على أن يُوجه نحو 50 في المئة منه للاستثمار في السوق المصرية». وأوضح أن العمل جارٍ راهناً على جمع رأسمال الصندوق، مشيراً إلى أن إيميرجينغ إنفستمنت بارتنرز بصدد التواصل مع عدد من المؤسسات المالية الدولية، للبحث في سبل مساهمتها في الصندوق.
مشاركة :