تجمع المئات من الشباب السعوديين لاستعراض وبحث الفرص التي تضمنها برنامج التحول الوطني في الرياض في مبادرة أطلقها مركز الملك سلمان للشباب الليلة الماضية في الرياض، إذ تضمن اللقاء أسئلة مهمة وعدة عن هذه الفرص، تم طرحها ومناقشتها في حوار مفتوح نخبة من الشباب السعوديين الذين ضمتهم القاعة. وبحث اللقاء العديد من المحاور التي تتعلق بالعنوان العريض للقاء، ومنها: هل تشكل رؤية 2030 خزاناً للفرص المتعلقة بالشباب السعودي، وماذا يجب على الشاب عمله للاستفادة من البرنامج وكيف يمكنه الإسهام فيه، وغيرها من الأسئلة المهمة. ويهدف المركز من تنظيم اللقاء إلى فتح مجال المبادرة من الشباب السعوديين من خلال البحث عن كل الفرص المتاحة، وفتح الأبواب أمام الأسئلة والأجوبة التي تعزز قيمة البحث والمشاركة والانخراط في البرنامج، خصوصاً وأن الرؤية سلطت الضوء على الكثير من المناطق التي تُعتبر ساحة رحبةً للشباب ويُمكن استغلالها. وأكد المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب هاني المقبل في افتتاح اللقاء، أن هذا اللقاء جاء تماشياً مع استراتيجية المركز التي تركز على تعزيز المبادرات ومن ذلك ما يخص البحث عن الفرص وتعزيزها، بل وصناعتها. وأوضح أن المملكة الآن في مرحلة تاريخية تتطلب كل الجهود وحشد المبادرات من أجل الإسهام في التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، إذ توجد مساحة كبيرة للشباب في مبادرات التحول الوطني، لذلك لا بد لنا أن نتعرف على الفرص ونعظم الاستفادة منها. وأضاف: «برنامج التحول الوطني يمثل طاقة مستدامة للفرص والمبادرات التي تحتاج إلى تفاعل ومواكبة تليق ببرنامج التحول الذي أعلنته المملكة». وناقش المتحدثون مع الحضور جملة من المحاور، كان من أهمها كيفية الانطلاق وخوض التحدي في البحث عن هذه الفرص وكيفية استغلالها ومن ثم العائد منها على الوطن وعلى الشباب السعودي، وفق مباحث وتخطيط علمي وعملي منظم، ويشمل ذلك كل الفرص المتاحة وفي جميع المجالات، في التنمية والاقتصاد والتعليم والترفيه والثقافة وغيرها.
مشاركة :