«المنابر القرآنية» تقيم مجلسها الأول لتصحيح سورة الفاتحة بالتعاون مع «الأوقاف» - محليات

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المدير العام لجمعية المنابر القرآنية صباح اليعقوب عن إطلاق المجلس الأول لتصحيح سورة الفاتحة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة مساجد محافظة حولي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته جمعية المنابر القرآنية في مسجد المزيني بحضور مدير إدارة الشؤون التعليمية د. فهد الميموني، ورئيس مركز المزيني محمد الختلان العازمي ممثلا عن إدارة مساجد محافظة حولي. وأشار اليعقوب إلى أن هذا المجلس يندرج تحت مشروع «أم الكتاب لتصحيح قراءة الفاتحة» حيث يشرف على هذا المشروع نخبة من المعلمين المتقنين، لتعليم وتصحيح قراءة سورة الفاتحة، حيث ارتأت اللجنة إطلاق هذا المشروع تحقيقا لهدفها المنشود في تعليم كتاب الله الكريم حفظا وفهما وتلاوة، فتصحيح التلاوة وبالأخص سورة الفاتحة يعتبر من الأمور الهامة التي لا ينبغي تجاهلها أو إغفالها، إذ يترتب عليها صحة صلاة العبد، التي هي عماد هذا الدين. وحول طرق دعم المشروع قال اليعقوب «باعتبارنا جمعية نفع عام مشهرة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، فإننا نتلمس الأساليب الدقيقة التي تعتمد المصداقية والشفافية في جمع تبرعات المحسنين، من خلال عدة قنوات للتحصيل، ويسرنا أن نستقبل في جمعية المنابر تبرعات المحسنين الكرام من خلال الوسائل المعتمدة من قبل الجهات الرسمية، حيث يتم تقديم التبرع عبر الاستقطاعات الشهرية، أو التحويلات المالية والبنكية لحساب جمعية المنابر القرآنية لتعليم القرآن الكريم وعلومه»، مبينا «هدفنا الشفافية التامة في عملنا لما من شأنه دعم مشاريع القرآن الكريم». من جانبه، أكد مدير إدارة الشؤون التعليمية الدكتور فهد الميموني على أهمية التلاوة الصحيحة لسورة الفاتحة، ووجوب تصحيحها وقراءتها القراءة السليمة الخالية من اللحن الذي يخل بالمعنى، والذي قد يؤدي إلى بطلان الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، مشيرا الى أن الفقهاء قد اجتمعت كلمتهم على أنه ينبغي أن يؤتى بالركن كما أتى به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن الكثير من المصلين يتلون سورة الفاتحة بشكل خاطئ، خاصة فيما يتعلق بالحركات. وأوضح الميموني أن جمعية المنابر القرآنية تهدف إلى التوعية بضرورة تصحيح الفاتحة، وتيسير تعليمها بتوفير معلمين متفرغين، وتسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة بين كثير من الناس. وبين أن الشريحة المستهدفة من هذا المشروع هي فئة عموم المسلمين خاصة في الكويت، بالإضافة إلى أئمة المساجد، وكبار السن رجالا ونساء في بيوتهم ومجالسهم، وكذلك غير الناطقين باللغة العربية والذين يغلب عليهم العجمة والخطأ في التلاوة. وختم الميموني حديثه بتوجيه الدعوة إلى كل من يرغب بإقامة مثل هذه المجالس لتصحيح الفاتحة، من أئمة المساجد لرواد مساجدهم، وأصحاب الديوانيات لزوارهم، والمجالس العامة والخاصة، والأندية والكليات والمدارس وغيرها، إلى المبادرة بالتواصل مع الجمعية على هواتفها المخصصة لهذا الشأن (25668346 الداخلي 309).

مشاركة :