500 % نموا في الطاقة الشمسية بحلول 2030 مع تراجع تكاليفها

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتوقع أن يصل إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية إلى ستة أمثال كميتها الحالية بحلول 2030، في ظل تراجع تكاليف إنتاجها إلى أقل من تكلفة المحطات التقليدية المنافسة التي تعمل بالغاز الطبيعي والفحم. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الموجودة في أبوظبي، فإن محطات الطاقة الشمسية يمكن أن تنتج ما بين 8 و13 في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم بحلول 2030 مقابل 1.2 في المائة في نهاية العام الماضي. في الوقت نفسه، فإنه من المتوقع انخفاض تكلفة الحصول على الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية بنسبة 59 في المائة بحلول 2025 لتصبح الطاقة الشمسية أرخص من الطاقة المتولدة من المحطات التقليدية. من ناحيتها، ذكرت مؤسسة "بلومبرج نيو إنيرجي فاينانس" لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة أن محطات الطاقة المتجددة تحل محل الطاقة النووية ومحطات الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم في الدول المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة. وتقترح شركة "بي.جي أند إي كورب" إغلاق مفاعلين نوويين مع تراجع تكاليف تكنولوجيا الطاقة النووية وطاقة الرياح. ومع استمرار زيادة المعروض في أسواق النفط والغاز، ما أدى إلى تراجع أسعارهما، فإن تكنولوجيا طاقة الرياح والشمس ستصبح أرخص مصادر إنتاج الكهرباء في أغلب مناطق العالم بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.

مشاركة :