محمد بن راشد: نريد لشبابنا أن يكون قارئاً لتاريخه ومدركاً لأمجاده

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن التاريخ حافل بالدروس والعبر، ومن يحسن قراءته يملك زمام العبور إلى المستقبل، نريد لشبابنا أن يكون قارئاً لتاريخه ومدركاً لأمجاده وملماً بأحدث العلوم في مختلف المجالات، لنبني بسواعدهم صروحاً تضمن للإمارات مكانتها الرائدة بين الشعوب. وأضاف أن الموروث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات يشكل ركيزة رئيسة من ركائز قاعدة انطلاقنا نحو المستقبل، نستمد منه الدروس والعبر، ونستلهم من محتواه الفكر الخلاّق والنهج المبدع في العمل بأسلوب نحقق به طموحات شعب اختار أن يكون التميز عنوان إنجازاته، وعقد العزم على أن تكون سعادة الناس هي أهم ثمرة يجنيها من وراء تلك الإنجازات. وأشار إلى أنه بعمق الجذور ورسوخها تكون قدرة الأشجار على النمو والبقاء حتى وإن اشتدت بها الريح، وهذا ما نريده لشبابنا أن يكونوا دائماً أصحاب هامات عالية تربطهم بجذورهم أخلاق وقيم وتقاليد تحفظ عليهم وحدتهم وتمنحهم القوة والقدرة على الوصول بالوطن إلى أرقى المراتب وأرفعها. وقال الشيخ محمد بن راشد، أن وعي الشباب بتاريخ الإمارات يعزز من انتمائه لأرضه، ويمنحه الحافز على مواصلة مجد الأجداد. وتابع نعمل اليوم على بناء حضارة ستكون غداً ميراثاً لأجيال قادمة، نؤهل شبابنا لبناء صروح معرفية وإبداعية يضيفون بها فصولاً مضيئة ليس فقط لتاريخ الإمارات، ولكن لمسيرة التطور الإنساني عموماً. وأضاف نريد لشبابنا أن يكونوا دائماً مستوعبين لتاريخهم، مواكبين لحاضرهم ومستشرفين لمستقبلهم، وهذا مطلب لا يكتمل إلا بالاطلاع والقراءة والبحث في دروب المعرفة التي وفرنا سبل الوصول إليها، فقد شيدنا الجامعات واستقطبنا أفضلها على مستوى العالم، وأطلقنا مبادرات التنمية المعرفية وأوجدنا الكيانات المؤسسية الداعمة لها، فالمعرفة هي المدد الذي نبني به صروح المستقبل.

مشاركة :