لم تفقد أسرة الطفل وسام الغامدي، الأمل في علاج ابنها الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره من تشوهات خلقية أفقدته النطق والسمع، خصوصا أنه متوافر في ألمانيا. وأوضح أحمد سعيد الغامدي أنه راجع بطفله وسام العديد من المستشفيات داخل المملكة، ولم يجد العلاج، ما اضطره للسفر إلى ألمانيا وبعد عمل الفحوصات اللازمة تبين إمكانية علاجه بتكلفة 195 ألف ريال، مشيرا إلى أن توفير المبلغ وقف عائقا أمام علاج ابنه. وقال الغامدي «خضع ابني للعديد من الفحوصات بمستشفيات المملكة الطبية منذ ولادته وجميع التقارير أثبتت عدم توفر العلاج المناسب لحالته حيث يعاني من انشقاق في الحنك وشذوذ في البنية القحفي أفقدته القدرة على النطق، وصمم بسبب التشوه الخلقي بقوقعة الأذنين»، مبيناً أنه تم فحص الطفل بمستشفى تابعة لجامعة برلين شاريت قبل عدة أشهر، حيث خرج التقرير الطبي بوجود علاج في إحدى الأذنين ووضعت خطة علاج لذلك بتكلفة 195 ألف ريال تشمل جهاز قوقعة الأذن وعملية زراعتها، وتأهيل الطفل قبل وبعد العملية، إضافة إلى تأهيل السمع والنطق بعد العملية ومعالجة ضبط الألفاظ. وتمنى الغامدي أن يجد العلاج لطفله حتى يعيش حياته بصورة طبيعية، كالأطفال الآخرين، ملمحا إلى أنه تقدم بالتقارير الطبية لابنه إلى الجهات المسؤولية والخيرية منذ أشهر عدة، ولم يجد منها الدعم. في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في صحة مكة المكرمة أنه جرى تحويل أوراق علاج الطفل منذ أشهر عدة إلى الهيئة الطبية العامة بجدة للنظر في أمره، ولا يزالون ينتظرون الرد منها.
مشاركة :