وافق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، على أن يتولى الإشراف العام على مهرجان بريدة للتمور لعام 1437هـ. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة لامين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، ورئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية وأعضاء فريق العمل التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، الذين أبدوا لسموه رغبتهم بأن يتولى الإشراف العام على المهرجان والاستنارة بآرائه وتوجيهاته، وقدموا له عرضاً عن خطة العمل وبرامج وفعاليات المهرجان الذي سينطلق أواخر شهر شوال القادم إلى مطلع شهر ذي الحجة. كما ترأس أمير منطقة القصيم المشرف العام على المهرجان اجتماعاً بحث من خلاله الاستعدادات لانطلاقة مهرجان تمور بريدة، واعتمد العبوة الخاصة بهوية المهرجان، والتي سينفد منها أكثر من 5 ملايين عبوة بالتعاون مع جمعية البطين الزراعية، ودشن الموقع الالكتروني للمهرجان والهوية الإعلانية، واستعرض العناصر الرئيسية للمهرجان، إذ قدمّ الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس عرضاً عن أبرز ملامح الأنشطة لمهرجان هذا العام والاتفاقيات التي تمت مع عدد من الشركاء، وأكد سموه خلال الاجتماع على أهمية العمل المتواصل لأن تكون برامج وأنشطة المهرجان تستوعب جميع أفراد العائلة، وألا يقتصر التركيز على جوانب دون أخرى، ليشمل تطوير الأنشطة والبرامج والفعاليات، لإحداث تناغم بين الجانب الاقتصادي والسياحي، ما ينعكس إيجاباً على جودة الفعاليات وارتقائها للذائقة لتكون عامل جذب للمهتمين بمنتج التمور من ناحية، وزوار مدينة بريدة بصفة خاصة ومنطقة القصيم بصفة عامة. مؤكداً على أن يتم العمل جدياً على الفعاليات المصاحبة مع إدخال صبغة التفرد عليها، مع الأخذ في الاعتبار إضافة فعاليات جديدة وأفكار غير تقليدية، مشدداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد ليخرج المهرجان بالصورة المرسومة له، والتي تهدف إلى تطويره بما يحقق التطلعات ويواكب المكانة الاقتصادية لمهرجان تمور بريدة، كونه أكبر سوق تمور في العالم، ورافداً اقتصادياً مهماً من روافد الاقتصاد الزراعي في المملكة، والذي يُعد من أهم المهرجانات في المملكة، لحصوله على جائزة التميز السياحي كأفضل موقع سياحي لعام 2015. وحث سموه على تفعيل لجان السعودة ومكتب العمل لتطبيق نظام السعودة لإتاحة الفرصة أمام الشباب السعودي ليحل محل العمالة الأجنبية ضماناً لتوطين الوظائف لشباب الوطن في تجارة التمور وإيجاد فرص عمل لهم، مؤكداً على أهمية تفعيل دور المزارعين في الاستفادة من الأيدي العاملة السعودية في مجال التمور. وقدم سموه خلال ترؤسه الاجتماع شكره للجهود التي تبذلها أمانة منطقة القصيم باتخاذها الإجراءات والتدابير اللازمة الخاصة بتهيئة موقع مدينة التمور وتجهيزها والعمل على استكمال مكوناتها لاستقبال المزارعين والمتسوقين والمستثمرين للتمور، في أكبر تظاهرة اقتصادية وغذائية متفردة تشهد حركة اقتصادية هائلة بحجم ما يرد إليها من كميات تمور متعددة الأصناف، مقدراً جهود أعضاء فريق العمل الاستشاري والتنفيذي للمهرجان.
مشاركة :