قالت مصادر إعلامية إن المطلوب الأمني عبدالرحيم الفرج، الذي قتل خلال مداهمة قوات الأمن لمنزله بالعوامية أول أمس (الأربعاء)، كان يحمل أفكار نمر النمر، كاشفةً أن شقيقه محمد الفرج قُتل في وقت سابق على أيدي بعض المطلوبين في عملية تصفية حسابات. وأضافت المصادر أن الفرج تورط في إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، كما ضلع في الاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح، والهجوم بزجاجات حارقة على دورية أمنية في العوامية بحسب صحيفة عكاظ. وتابعت أن المطلوب تورط قبل مقتله في إطلاق النار على أحد المواطنين وإحراق سيارته، وإصابة عامل محل تجاري في عملية سطو مسلح، بالإضافة إلى إصابة رجلي أمن بطلقات نارية، وإصابة رجل أمن ومقيمين من الجالية الهندية بإطلاق نار. وكشفت المصادر ذاتها أن محمد الفرج شقيق عبدالرحيم الفرج كان يحمل الرقم (18) على لائحة المطلوبين الـ23، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل نحو ثلاثة أعوام، مضيفةً أن الأول ضلع في حادثة إطلاق نار على سيارة دبلوماسية، وانتهت حياته على أيدي مطلوبين أمنياً في تصفية حسابات، لاقياً مصير ابن أخيه علي أحمد الفرج. يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت مؤخراً عن مقتل المطلوب عبدالرحيم الفرج خلال مداهمة منزله وشقيقه المطلوب أمنياً ماجد الفرج الأربعاء الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «عبدالرحيم الفرج» حمل أفكار «نمر النمر» وشقيقه قُتل في تصفية حسابات