•• اللواء عبدالرحمن عبدالعزيز الفدا وكيل وزارة الداخلية – للأحوال المدنية والذي تم نقل خدماته من الوكالة – الى موقع آخر هو مستشار لسمو وزير الداخلية. هذا "اللواء" الذي استطاع ان يوجد ترابطا متينا وسلساً وناجحاً بين الوكالة والمواطن تلك المرونة في العمل حيث أدخل الكثير من الانظمة التي تصب في خدمة المواطن الذي تحرص الدولة على توفيرها له بكل شتى السبل. ان اللواء الفدا ذلك الشاب الصامت في عمله الجاد فيه الذي كان حريصاً في البعد عن وسائل الاعلام وكأنه يطبق تلك الحكمة. دع الافعال هي التي تتحدث كان مسؤولا يؤمن بان على من يتولى المسؤولية ان يكون في اعماله مخلصاً وان يضع امام عينيه مخافة الله والذهاب الى آخر مدى في هذا الشعور الكريم لهذا كله حقق في مسؤوليته ما حقق من نجاح كان مضرب المثل في المرونة والعطاء تلك المرونة التي لا تخل بالنظام ولكنها لا تعطل قضايا الناس. لقد أصاب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف عندما اختاره مستشاراً للاستفادة من خبراته وحيويته بعد ان تم تحويله من عمله ذاك. للعزيز اللواء عبدالرحمن الفدا كل التقدير والاعزاز بما قدمه من عمل وما سوف يقدمه في مسؤوليته الجديدة بإذن الله.
مشاركة :