أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة 24 يونيو/حزيران 2016، مقتل شرطي في شرق المملكة، حيث يعيش غالبية الشيعة. ووصفت الوزارة إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي" أدى الى مقتل سائق سيارة للشرطة. وتابعت أن الهجوم وقع بعيد الظهر في بلدة سيهات في محافظة القطيف الشيعية. يُذكر أن مسلحاً قتل 5 أشخاص في تجمّع للشيعة في سيهات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم كما تبنى اعتداءات أخرى استهدفت الأقلية الشيعية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنه "عند الساعة 01:45 فجر اليوم، (22:45 مساء الخميس بتوقيت ت.غ)، وأثناء قيام دورية مرور بتنفيذ مهامها بمدينة سيهات، تعرض قائدها الجندي أول، فيصل بن عوض بن محمد الحربي، لإطلاق نار من مصدر مجهول، ما أدى إلى استشهاده ". وكان أحد المطلوبين لدى قوات الأمن السعودية قتل خلال تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة منزله، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية أمس الخميس. ومنذ عام 2011، تشهد القطيف احتجاجات متفرقة، خصوصاً مطلع السنة الحالية إثر إعلان السلطات إعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر. وكان النمر من أبرز قادة الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2011، وتم إعدامه ضمن مجموعة من 47 مداناً "بالإرهاب". ويتركز معظم الشيعة في السعودية في المنطقة الشرقية ويشكون "التهميش" في الوظائف العليا خصوصاً، بالإضافة الى الإهمال في مناطقهم.
مشاركة :