باريس - أ ف ب - بعد انتهاء مباريات الدور الأول، قامت وكالة «فرانس برس» باختيار أبرز خمسة لاعبين خيبوا الآمال في العرس القاري، وهم: زلاتان ابراهيموفيتش (السويد) دخل كأس اوروبا في قمة مستواه بعد موسم رائع مع باريس سان جرمان الفرنسي سجل خلاله 50 هدفا وقاده الى رباعية محلية ثانية للموسم الثاني على التوالي. وبدا مستعدا لترويع خطوط دفاع المنتخبات المنافسة للسويد. ولكن «ايبرا» ترك فرنسا دون ان ينجح في تحقيق مبتغاه حيث كان يسعى ليكون اول لاعب ينجح في هز الشباك في 4 نهائيات. تسبب في الهدف الذي سجله مدافع ايرلندا في مرماه عندما ادركت السويد التعادل، لكنه لم يتمكن التسجيل في تلك المباراة ولا التي تلتها عندما خسرت السويد امام ايطاليا صفر-1. خاض مباراته الاخيرة امام بلجيكا فكانت نهاية مسيرته الدولية ونهاية مشوار بلاده بعد الخسارة صفر-1. روبرت ليفاندوفسكي (بولندا) من بين الاسباب التي كانت تعول عليها بولندا للعب جيدا في فرنسا، تواجد هداف بايرن ميونيخ الألماني في خط هجومها. ولكن رجال المدرب آدم نافالكا نجحوا في بلوغ ثمن النهائي دون تألق ابرز نجومهم. سجلت بولندا هدفين فقط في 3 مباريات. لم يسجل «ليفا» هداف الدوري في الموسم المنصرم وهداف التصفيات الأوروبية، اي هدف حتى الآن، وتزداد الضغوط عليه قبل المواجهة امام سويسرا. وعلى الرغم من ذلك، فان نافالكا اكد ثقته الدائمة في قائده. اردا توران (تركيا) وضع لاعب وسط برشلونة الإسباني كرمز في وطنه تركيا جعل المشجعين يعلقون آمالهم إلى حد كبير عليه لقيادة منتخب فاتح تيريم الى التألق في فرنسا. ولكن بعد موسم صعب مع ناديه حيث وجد صعوبة في فرض نفسه في التشكيلة، عانى توران كثيرا مع منتخب بلاده ولم يقدم ما كان متوقعا منه فكان هدفا لسيل من الانتقادات عقب المباراة التي خسروها امام إسبانيا صفر-3. الكسندر دراغوفيتش (النمسا) سيكون من السهل تحديد نجم بايرن ميونيخ دافيد الابا كأكبر خيبة أمل في مشوار النمسا في العرس القاري. ومع ذلك، فان دراغوفيتش يتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية أكثر من أي شخص آخر في الخروج المبكر للنمسا من البطولة. كان من المفترض له أن يكون القائد الابرز في الدفاع. وخلافا لذلك، كان مدافع دينامو كييف كارثيا حيث طرد في المباراة ضد المجر، وترك منتخب بلاده بعشرة لاعبين، وبالتالي تعرض لخسارة قاسية صفر-2. غاب عن المباراة الثانية امام البرتغال (صفر-صفر)، وعاد في المباراة الاخيرة ضد ايسلندا ولكنه أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، وخسرت النمسا 1-2 وخرجت. بليز ماتويدي (فرنسا) كان لاعب وسط باريس سان جرمان المقاتل دائما حيويا مع المنتخب الفرنسي، لكنه لم يكن في أفضل حالاته في تشكيلة رجال المدرب ديدييه ديشان الذين عانوا كثيرا في المجموعة الاولى. كان اللاعب الاكثر استخداما من ديشان منذ عام 2012 ولكن هناك الآن جدل في فرنسا حول ما إذا كان المنتخب الفرنسي سيكون أفضل حالا مع موسى سيسوكو بدلا من ماتويدي.
مشاركة :