قال أمين سر نقابة عمال شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) ياسر الحجيري إن العمل على إنشاء الخط السادس في الشركة قائم بصورة فعلية، بغية رفع نسبة الانتاج في الشركة الأكبر ربحًا بين مجموعة ممتلكات، مؤكدًا أن المشروع الجديد سوف يستوعب عمالة قد تصل لـ 500 وظيفة. وأكد الحجيري أن الخط السادس سيفتح المجال لمزيد من الانتاج لشركة ألبا، وأن العمل على بناء الخط السادس سيمثل فرصة لكل التجار والمقاولين في تحقيق الشراكة في العمل مع شركة عريقة كألبا، مبينًا أن الإنفاق الرأسمالي على الخط السادس سيبلغ 3 مليارات بعد مساعي الشركة لخفض قيمة الانفاق. وبين أن شركة أمريكية هي من ستتكفل ببناء الخط السادس، وهي نفسها التي تعهد سابقا ببناء الخط الخامس، مؤكدا أن المشروع الجديد سيخلق وظائف جديدة، كما أنه سيحفز الشركات لتقديم المزيد من العروض في مجال معالجة الألمنيوم الخام وإعادة تصنيعه للاستفادة منه في الصناعات المختلفة. وبيَّن أن الخط السادس ووفقًا للتصورات الموجودة حوله حاليا مؤهل لأن يستوعب من 300 - 500 عامل، مشيرا إلى أن تحت مظلة ألبا ما يقارب الـ 2600 عامل، إضافة للعمال التابعين لبعض المقاولين والعاملين في ألبا والذين يصل عددهم لما يقارب الـ 400 عامل. على صعيد آخر، أكد الحجيري أن ملف العلاوة الاجتماعية يعيش حالة من الاستقرار بعد الاتفاق على أن تنزل ضمن الراتب الأساسي، مشيدا بدور إدارة الشركة في حلحلة الموضوع ومعالجته. أما بشأن التقييم السنوي للمكافأة السنوية، ذكر الحجيري أن هناك توجهًا للتشديد في عملية التقييم على العاملين من قبل المسؤولين والمخولين لتقديم التقييم، مطالبا المعنيين بالعمل على تحقيق تقييم عادل، ينصف العمال الذين اجتهدوا من أجل رفع الانتاجية للشركة وزيادة أرباحها. وأكد أن النقابة ليست ضد نظام التقييم، بل هي معه ومؤيدة له، وتعتبر نظامًا مميزًا ومتطورًا، ويقيم كفاءة العمال بالشكل المطلوب، غير أن هناك رغبة من قبل النقابة لتقييم إنساني وليس آليًا، والنظر بشكل منصف للجهود التي قدمها العمال. وأكد على أن النقابة ساهمت وشاركت في قيام النظام التقييمي، وعملت على تطويره، غير أنها تتوجس حاليا من وجود تشديد على العمال من خلاله، داعيا إلى العمل على وضع تقييم عادل للعمال. وبين أن نظام التقييم في ذاته محفز لأن يطور العامل من أدائه، خصوصا وأن هناك ثلاث فترات في العام الواحد يتم من خلاله التقييم للحصول على نسبة الـ 7%، المتوزعة على نحو يعطي تقييم مسؤول العامل 3% وعلى حضور العامل وتواجده الفاعل في العمل 4%، مؤكدا أنه في حال كانت الشركة في تراجع أو خسارة فإن هناك اتفاقا لتخفيض النسبة، مؤكدا أن ممثلين العمال يراعون الوضع المالي للشركة، ويقفون معها. وأكد الحجيري أن العمالة الوطنية هي سر نجاح شركة ألبا، خصوصًا وأن الشركة دائما ما تحرص في الحصول على الكوادر الجيد، وذات الكفاءة، حيث تعمل على تدريبه من أجل استثماره لاحقًا في تحقيق معدلات مرتفعة من الانتاج، وتعزيز أرباح الشركة، وموقعها في المجال على الصناعي على المستوى العالمي. وذكر أن الاستعانة بشركة المقاولات لتغطية بعض الأعمال شيء جيد، غير أن المقاول عادة ما يبحث عن الربحية، لذا قد تكون العاملة من خلاله ذات تعليم متدن، أو خبرة بسيطة، بينما ألبا تبحث عن الكفاءة، مستدركًا نحن مستعدون لتغطية المواقع في ألبا بالكوادر الوطنية، فهذا مفتاح ألبا نحو النجاح. وأضاف نحن متفوقون من حيث الكوادر الوطنية، إذ تبلغ نسبة البحرنة في ألبا ما يصل لـ 97%، وذلك يعود لخصوصية العمل في هذا المجال الذي يحتاج لثبات وظيفي، ويستدعي وجود خبرة متراكمة تمتد لسنوات، وهذا الأمر لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال الكادر الوطني البحريني.
مشاركة :