ناشد أهالي 3 محافظات - المخواة وقلوة والحجرة - بمنطقة الباحة وزير النقل والمسؤولين بإدارة الطرق، بالنظر في ازدواجية طريق المخواة - قلوة - الحجرة الذي يربط عدة محافظات واصفينه بمسرح الحوادث المخيفة والمفجعة مؤكدين أنه شريان حيوي تمر به آلاف من السيارات العادية والشاحنات، مطالبين إنشاء العديد من المطبات الاصطناعية في إحدى التقاطعات، وقالوا إن الإدارة العامة للطرق بمنطقة الباحة وضعت طريق المخواة قبل ثلاث سنوات في الأولوية الثانية وإلى حينه لم يتم التنفيذ. أحمد العمري قال إن حوادث طريق المخواة - قلوة اليومية قاتلة، كما أن التعرجات الكثيرة بالطريق تحتاج بحاجة إلى تدخل عاجل من الجهة المسؤولة عنه. وشاركه عبدالله الغامدي بأن دور إدارة الطرق بالباحة غائب تماماً في تنفيذ الازدواجية للطريق، مؤكداً بأنه اطلع على تقرير سابق لـ»المدينة» قبل ثلاث سنوات موضحا به تصريح لمسؤول بإدارة الطرق بأن طريق المخواة - قلوة في الأولوية الثانية واستبشرنا خيرا بتنفيذ المشروع الذي لم يتم تنفيذه، إلا إننا صدمنا عندما اطلعنا على تقرير يخص طريق آخر بالمنطقة الباحة - المندق بأنه في الأولوية الثانية!! فهناك ازدواجية في الأولويات !! ولا نعلم طريق المخواة - قلوة في أي أولوية تريده الطرق بالباحة نحن نريد إيقاف تلك الخسائر في الأرواح والممتلكات فمسلسل الحوادث المأسوية مستمر. أسباب التأخير وأضاف عبدالله شمسي بأن طريق المخواة - قلوة يتحدث عنه الأهالي منذ عشرات السنين بتنفيذه والمعلوم لدى الجميع بأنه ضمن المشروعات المدرجة للتنفيذ ولا نعلم سبب تأخيره فهو مهم ويربط العديد من المحافظات ويعبره الآلاف من المواطنين يوميا ويجد عابروه أنفسهم أمام الموت وجها لوجه بسبب اصطدام المركبات وبشكل متكرر وملفت، ونحن نتساءل عن دور وزارة النقل والإدارة العامة للطرق بمنطقة الباحة حيال هذا الطريق المهم. الطرق: المشروع يحمل الأولوية 3 والتجاوزات الخاطئة وراء تكرار الحوادث «المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطرق بمنطقة الباحة المهندس مسفر المالكي الذي أوضح بأن مشروع ازدواج طريق المخواة - قلوة - الحجرة بطول 60 كم وهو ضمن أولويات المشروعات المطلوبة ضمن ميزانيات الوزارة القادمة ويحمل أولوية رقم 3 بين الطرق الثانوية المقترحة والذي يسبقه في الأولوية بالترتيب الثاني مشروع طلب ازدواج طريق الباحة المندق ثم الأولوية الأولى استكمال الدائري لمدينة الباحة المرحلة العاشرة، مضيفا المالكي بأن اعتماد أولوية هذه الطريق تمت من قبل مجلس المنطقة بالإمارة ولا يمكن تعديلها أو تجاوزها بأي حال من الأحوال إلا عن طريق نفس المجلس الذي يدرس هذه أولويات الطرق وفق لجان متخصصة. وقد نفذ على هذا الطريق العديد من مشروعات الصيانة العادية والوقائية والتي تمثلت في إعادة للإسفلت لبعض أجزائه مع عمل دهانات بالإضافة إلى وجود اللوحات التحذيرية والإشارات الأرضية والعواكس المعدنية ولوحات تحديد السرعات على هذا الطريق والتي من المفترض على قائدي المركبات التقيد بها خصوصا عند المنعطفات وذلك لضمان سلامته أثناء القيادة، وكما أنه لا يعني أن من أسباب الحوادث على هذا الطريق أو على غيرها الطرق عدم ازدواجها، فعندما تبحث في أسباب هذه الحوادث تجد معظمها تجاوزات خاطئة على هذا الطريق تحديدا بالإضافة إلى السرعات غير النظامية والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية في الكثير من حوادث السير في المنطقة آملين للجميع قيادة آمنة. المزيد من الصور :