مركز «كينيدي» يكرم آل باتشينو وفرقة «ايغلز»

  • 6/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منح مركز «كينيدي» في واشنطن جوائزه الفخرية، التي تعد أعرق الجوائز الثقافية في العاصمة الأميركية، لفرقة الروك «ايغلز» والممثل آل باتشينو. وتقدم هذه الجوائز كل سنة لخمسة فنانين تقديراً لمساهماتهم في إثراء الثقافة الأميركية. وقد منحت هذه الجوائز أيضاً في نسختها التاسعة والثلاثين إلى كل من المغنية مايفيس ستايبلز وعازفة البيانو مارتا أرخيريتش والموسيقي جيمس تايلور. وقال رئيس مركز «كينيدي» ديفيد روبنشتاين أن الفائزين «يظهرون لنا ما يمكن إنجازه عند إطلاق العنان للإبداع». وستنظم حفلة تسليم الجوائز في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل في البيت الأبيض ويبثها التلفزيون في التاسع والعشرين من الشهر عينه. ولا يعد اختيار آل باتشينو للفوز بالجائزة مفاجئاً، إذ يعتبر من أهم ممثلي السينما الأميركية مع أدواره الشهيرة، مثل أدائه في فيلم «العراب». وهو أدى «بعض الأدوار الأكثر تأثيراً في عصرنا»، وفق روبنشتاين. وقد اعتذرت فرقة «ايغلز» عن عدم مشاركتها في الحفلة العام الماضي بسبب وضع أحد مؤسسيها غلين فراي الذي توفي في كانون الثاني (يناير) 2016 عن 67 سنة. وقال رئيس المركز أن هذه الفرقة «مهدت الطريق للموسيقيين والفنانين غير الامتثاليين». وقال ديفيد روبنشتاين أن مارتا أرخيريتش المولودة في الأرجنتين والتي بدأت تقديم العروض في الولايات المتحدة عام 1965 هي «من أهم عازفي البيانو في القرنين العشرين والحادي والعشرين». وأشاد بأسلوب البلوز والغوسبل الذي تميزت به مايفيس ستايبلز وشكل «خلفية» لحركة المطالبة بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة. ولد آل باتشينو واسمه الحقيقي، ألفريدو جيمس باتشينو، في 25 نيسان (أبريل) 1940 في نيويورك، وهو ممثل سينمائي ومسرحي ترجع أصوله إلى جزيرة صقلية الإيطالية. نشأ في عائلة فقيرة، لوالد كان بائعاً متجولاً. وكان آل باتشينو مهتماً بالتمثيل منذ صغره وشغوفاً بالمسرح. اختاره المخرج فرنسيس فورد كوبولا لتجسيد شخصية مايكل كورليوني زعيم المافيا في فيلم «العراب» (The Godfather) عام 1972، وعمل آل باتشينو أيضاً كمخرج ومنتج ولم يتزوج مطلقاً، ولديه ابن من صديقته السابقة جان تارانت وتوأمان من الممثلة بيفرلي دانجيلوا. أما فرقة «إيغلز» فأُسست في لوس أنجليس عام 1971 وضمت غلين فراي ودون هينلي وبيرني ليدن وراندي مايسنر. ومع 71 أغنية منفردة، وست جوائز غرامّي، وخمس جوائز من جوائز الموسيقى الأميركية، و61 ألبومًا، أصبحت إحدى فرق السبعينات الموسيقية الأكثر نجاحًا. في نهاية القرن العشرين، صنف اثنان من ألبوماتهم «نجاحهم الأكبر» و«هوتيل كاليفورنيا»، ضمن أفضل الأفضل مبيعاً في الولايات المتحدة.

مشاركة :