تعرض مسلسل «مأمون وشركاه» إلى هزة درامية رمضانية، بعد مرور 17 حلقة من الحلقات التي تذاع على الفضائيات العربية، حيث جوبه المسلسل بانتقادات واسعة من جانب النقاد ومواقع التواصل الاجتماعي، واصفين المسلسل بأن «خيوطه الدرامية ضعيفة ومفككة وغير مترابطة، وهو كوميديا مفتعلة». وانتقد البعض ما احتوته بعض الحلقات من حشو ليس له أي داعٍ، مثل مشهد مظهر أبوالنجا الذي يجسد دور أحد أقارب عادل إمام في المسلسل ويقوم بزيارته ليعرض عليه بعض المشروعات، وما يحتويه من ايفهات كوميدية بين الاثنين تشعر أن المشهد صنع من أجلها. وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي ساخر حول مأمون الرجل البخيل للغاية، ولديه 4 أبناء يحرمهم من كل شيء هم وزوجته، حتى ينفصلوا جميعًا عنه، وبعدها يكتشفون أنه ملياردير، فيبدأون رحلة البحث عن مكان أمواله المخفية، وعن كيفية الحصول عليها. وحول المسلسل يقول الناقد طارق الشناوي:هناك خلل في المضمون الدرامي للمسلسل أثر بشكل سيئ على العمل بأكمله، وجعل المخرج لا يستطيع التغلب على العواقب التي واجهته في العمل، إضافة إلى أن عادل إمام ظهر مرهقًا أمام الشاشة. فيما تقول الناقدة أميرة النجار: إن الخطأ في العمل يتجلى في فكرة أن المسلسل كوميدي فقط، ولم يتعامل البعض مع المسلسل على أنه قصة درامية في المقام الأول وبها جرعات قليلة من الكوميديا، على عكس أعمال عادل إمام التي تتسم بالكوميديا الصارخة. وأضافت «النجار»: إن عادل إمام اهتم كثيرًا بالتمثيل وبشكله أمام الكاميرا، وملابسه التي تتناسق مع طبيعة الشخصية البخيلة، وطريقة كلامه الجريئة الاندفاعية في مواجهة أي شخص يتحدث معه عن المال، وطمعه الظاهر بشكل واضح في أي عرض مادي. فيما انهالت الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت العمل بأنه محاولة للضحك على المشاهدين، وقالوا إن دراما عادل الإمام أعادته إلى مرحلة الصفر. يذكر أن مسلسل»مأمون وشركاه» من بطولة عادل إمام وخالد سليم ولبلبة ومصطفى فهمي وخالد سرحان وكمال أبو رية وأحمد فؤاد سليم وتامر هجرس وريم مصطفى وشيرين وحمزة العيلي وهنا الزاهد وحسن العدل، ومن تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي عادل إمام. المزيد من الصور :
مشاركة :