طالب خريجو الرياضيات من كلية المعلمين للأعوام السابقة ( أكاديمي - تربوي ) الأمير خالد بن فيصل (وزير التربية والتعليم) بالنظر في اختبار كفايات المعلمين الذي لا يهدف الى مقياس حصيلة المعلم ومدى كفاءته .   واعتبر الخريجون في مناشدتهم للوزير عبر " عاجل" أن هذا الاختبار مختلف كليا عن ماهيَّة المناهج والمخرجات المختصة بالجامعات، مؤكدين أن الطلاب أصبحوا ضحية تجارب ظالمة وقرارات ارتجالية ممن وضعوا شرط القياس عائقا لهم.   وقالوا إن هؤلاء الطلاب درسوا سنين طويلة عبر المراحل المدرسية والجامعية تصل إلى 16 عاما ويأتي اختبار أقل مايمكننا تسميته باختبار الحظ والقهر والظلم يضيع تعب سنين عدة، على حد قولهم.   وأضافوا أن هذا الاختبار يعد "انتهاكا لحق من حقوقنا وهو أن ننال حياه كريمة بوطننا المعطاء".    وقال الخريجون : لم ندخل الجامعات وبتخصصنا رغم صعوبته إلا وأننا متأملون أن نصبح معلمين ونخدم وطننا ونحن أكفاء لذلك بإذن الله ، ولكن تفاجأنا بأن الوزارة تتعاقد مع المعلمين الأجانب ونحن أبناء الوطن أولى بذلك، كذلك تم تعيين زملاء لنا من قبل مع اشتراط القياس لهم ولم يتم اجتيازه من قبلهم لماذا لا تتم مساواتنا بهم والعدل بيننا وبينهم !".   وناشد الخريجون وزير التربية استثناءهم من شرط القياس وتعيينهم أسوة بزملائهم وإحلالهم مكان الأجانب . لافتين إلى أن أعداد الخريجين تتزايد عاما تلو الآخر وأن قياس عمل على تفاقم نسبة البطالة.