سلطان الجابر:زايد كرس مفهوماً مشرقاً عن الإسلام وقيم التسامح

  • 6/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد د. سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، أنه في التاسع عشر من رمضان من كل عام يقف أبناء الإمارات إجلالاً وإكباراً ووفاءً لذكرى القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه، وأيضاً لخدمة الإنسانية من خلال ترسيخ مفاهيم العمل الإنساني، باعتبارها جزءاً رئيسياً من ثقافة دولة الإمارات، حيث تواصل قيادتنا الرشيدة السير على نهج زايد الخير من خلال توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويشكل هذا اليوم تكريساً لمواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإنسانية التي لاتزال تقدم لنا نموذجاً نحتذي به، وتذكّرنا دوماً بالقيم الأصيلة التي مثلها، رحمه الله، إذ لطالما رأى في مساعدة الآخرين، والوقوف إلى جانب دول العالم في ظروفها الصعبة واجباً أخلاقياً تحتمه سماحة شريعتنا الاسلامية، وعاداتنا وقيمنا العربية الأصيلة. لقد تمكن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من بناء وطن تسوده قيم الإنسانية، وعمل الخير، والتسامح والتعاون والتكافل، وقبول الآخر من خلال نموذج فريد يرسخ ثقافة العمل الإنساني أولاً ومن ثم بناء المؤسسات القادرة على تنظيم العمل الإنساني بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة منه. إن طريق الخير والعطاء الذي أسس له القائد الباني أثمر تقديراً واحــتراماً عالميين لدولة الإمارات وشـــعبها وقيادتها، وهذا التقدير لم يأت من فراغ، أو مجاملات دبلوماســـية، بل تقدير لحجم العمل والإنجاز الفعليّ الذي تقوم به الدولة في مجال العمل الإنساني، حيث حلت في مقدمة دول العالم كأكبر دولة مانحة للمساعدات مقارنة بدخلها المحلي. وتواصل دولة الإمارات مسيرتها الخيّرة التي تضع العمل الإنساني من ضمن أولوياتها وترسّخ مفاهيمه باعتباره نهجاً أصيلاً في النسيج الفكري الإماراتي، ومكمّلاً جوهرياً لقيم التسامح والاعتدال والوسطية، ونبذ العنصرية والكراهية، حيث تمثل هذه القيم الصورة المشرقة لدولتنا وديننا ومبادئنا. إن المكانة التي استحقتها الإمارات على الصعيد العالمي كدولة راعية للعمل الانساني والخيري والتطوعي لهي دليل على أن النماذج الناجحة هي التي تبقى وتخلد في ذاكرة الشعوب والضمير الإنساني.

مشاركة :