مع قدوم شهر رمضان المبارك يتساءل كثير من المرضى فيما إذا كانوا يستطيعون الصوم أم لا، وإذا كان الصيام يزيد من مرضهم سوءاً أم لا، لذلك ننوه بأن شهر رمضان المبارك لا يختلف برنامج مريض الصرع فيه عن أي شهر آخر، ويدخل ضمن ذلك مرضى الصرع الذين قاموا بتركيب جهاز تحفيز العصب الحائر، من خلال الالتزام بالأدوية الموصوفة، ويتم في شهر رمضان تقسيم الجرعة اليومية إلى جرعتين بعد الإفطار وقبل السحور، والالتزام بأخذ قسط كاف من النوم والراحة، فالالتزام بنظام يومي دقيق يمنع حدوث اختلال في وظائف المخ وفي مستوى الدواء في الدم وبالتالي حدوث النوبات أو زيادة شدتها. ويتكون جهاز تحفيز العصب الحائر من القطب الذي يوضع حول العصب الحائر في الرقبة في الجهة اليسرى ويلتف حول العصب ويرتبط بسلك يمد تحت الجلد الى البطارية التي تزرع في منطقة تحت عظم الترقوة ويتم تشغيل الجهاز بعد حوالي اسبوعين من الزراعة بعد التئام الجروح، حيث تتم برمجة الجهاز بجهاز برمجة خارجي، وننوه هنا أنه بعد تشغيل الجهاز قد يشعر المريض بكحة مصاحبة لبداية البرمجة أو تغير بسيط في الصوت، حيث تنتهي بعد وقت قصير. لذلك ننصح المرضى بضرورة الالتزام بالمواعيد للحصول على نتيجة جيدة، وننصح جميع مرضى الصرع بمراجعة طبيب الأعصاب ومناقشته حول أفضل نظام يومي ودوائي لاتباعه أثناء شهر رمضان. مركز معلومات ومساندة الصرع
مشاركة :