أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما لا يزال يتمسك بتعهده بأن تأتي بريطانيا في مؤخرة الصف عندما يتعلق الأمر باتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، على إثر انسحابها من الاتحاد الأوروبي. أوباما كان قد حث بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي عندما زار لندن في أبريل / نيسان وحذر من أنه لن يتم إبرام اتفاق تجاري بين البلدين في أي وقت قريب إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يراه الكثيرون على أنه ضربة كبرى للمفاوضات على اتفاق ضخم للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. اتفاق شهد معارضة الكثير من الأوروبيين الذين خرجوا في مظاهرات في كل من مدريد وميونيخ وبرلين للتنديد به معتبرين أنه يصب في مصلحة الشركات المتعددة الجنسيات ويؤدي الى تدهور اوضاع الموظفين والمستهلكين في دول الإتحاد .
مشاركة :