الأخضر الأوليمبي في مهمة صعبة أمام العراق في نهائي كأس آسيا اليوم

  • 1/26/2014
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المنتخب الأولمبي السعودي نهائي كأس آسيا تحت 22 سنة أمام نظيره العراقي في السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت مكة المكرمة، حيث يحاول الأخضر الفوز لتحقيق أول ألقابه من ناحية وللثار من هزيمته الأولى والوحيدة في هذه البطولة على يد أسود الرافدين في افتتاح مبارياتها، بينما يسعى المنتخب العراقي لتاكيد أفضليته. وأنهى الأخضر الأولمبي استعداداته لمواجهة اليوم بقيادة مدربه خالد القروني وسط معنويات مرتفعة من اللاعبين وإصرار وعزيمة كبيرين على تخطي عقبة العراق رغم النقص العددي حيث استعان القروني بعدد من أعضاء الجهازين الإداري والطبي لإكمال المناورة التي أجريت على ملعب جامعة السلطان قابوس ، وركز المدرب على تصحيح بعض الأخطاء الفنية التي حدثت في مباريات البطولة وتعزيز الجوانب التكتيكية، محذراً اللاعبين من الاندفاع وأوعز لهم اللعب بطريقة متوازنة وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتخب العراقي والضغط على الخصم وعدم ترك المساحات، فيما أخضع مدرب الحراس جمال طياش الحارس أحمد الرحيلي لتدريبات خاصة. وأكد خالد القروني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أن "المباراة لها طابع آخر ، إذ تجمع منتخبين عربيين خليجيين سبق أن التقيا في البطولة ذاتها والأهم هو أن تخرج بمستوى جيد يعكس ما وصلت إليه الكرتان السعودية والعراقية وأن تظهر بمظهر فني جيد". وعدّ القروني المباراة قمة فنية كبيرة بين المنتخبين نظرا لما يملكانه من إمكانيات فنية وتدريبية جيدة كما أنهما يضمان لاعبين مميزين إضافة إلى أنهم وقعوا في مجموعة صعبة أكدوا فيها تفوقهم على سائر المنتخبات الأخرى بوصولهما إلى المباراة النهائية. وأشار إلى أن المنتخب العراقي يتميز بالتفاهم الذي يسود بين لاعبيه ، مؤكداً أنهم سيواجهون صعوبة فنية وبدنية ، معبراً عن ثقته في لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة بكأس البطولة . وشدد القروني على أن الظروف التي واجهها المنتخب السعودي لم يواجهها أي منتخب آخر بالبطولة ، مؤكداً أن هذه الظروف كانت حافزا للمنتخب للمضي قدماً في البطولة . وقال: "هزيمتنا من العراق في الدور الأول هي التي أوصلتنا للنهائي وكانت دافعاً لنا للوصول إلى ما نحن عليه الآن" ، منوهاً بجهود جميع الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب إضافة إلى الجهاز الطبي ودوره المباشر في عمليات استشفاء اللاعبين ، كما شكر لاعبيه على ما قدموه لرفع اسم وطنهم عالياً في هذا المحفل الآسيوي ، مؤكداً أن الهدف أصبح الآن واضحاً وهو الظفر بلقب البطولة. واختتم القروني حديثه بالشكر لسلطنة عمان على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال ، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على الأشقاء العمانيين. من جهته أكد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر أنه حقق جميع أهدافه التي سعى إليها في هذه البطولة التي كانت من ضمنها الوصول إلى المباراة النهائية ، واصفاً ذلك بالشرف من خلال وجود منتخبين عربيين خليجيين . وقال : "أهنئ نفسي والأخوة الأشقاء العرب بوجود المنتخبات العربية في منصة التتويج للبطولة الآسيوية الأولمبية وما يهمني الآن هو استمرار المنتخب في الآداء التصاعدي والنتائج الإيجابية التي يحققها لأتمكن بذلك من مواصلة الاستراتيجية التي وضعتها لبناء جيل عراقي يوجد في النسخ المقبلة لنهائيات كأس العالم". وأشار إلى أن نتيجة المباراة لا تهمه بل الأهم هو تقديم مستوى فني يعكس تطور الكرتين العراقية والسعودية على المستوى الآسيوي. وأوضح المدرب العراقي بأن المواجهة لن تكون سهلة وليست صعبة في ذات الوقت ، وقال: "المنتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا والفريق الذي سيستغل الفرص ويقلل من أخطائه سيكون الأجدر باللقب".

مشاركة :