استعاد الأهلي لقب الدوري بعد غياب موسم واحد فقط لصالح غريمه التقليدي الزمالك، فوز على الإسماعيلي وتعثر الأبيض أمام المصري حسم اللقب رسميا للشياطين الحمر قبل جولتين من النهاية. لكن على مدار الموسم كان هناك أكثر من مشهد ساهموا بشكل كبير في إهداء الشياطين الحمر درع الدوري. ويستعرض FilGoal.com أبرز 10 مشاهد أهدوا درع الدوري للأهلي. 1 - السوبر ربما هي بطولة أخرى، لكن يدين الأهلي كثيرا لهذه المباراة في الفوز ببطولة الدوري.. الشياطين الحمر اقتنصوا لقبا من الزمالك قبل انطلاق الموسم بالفوز عليه 3-2 بالإمارات بعد مباراة مثيرة انقلبت فيها الآية بسبب ركلة جزاء تصدى لها إكرامي من كهربا. الزمالك الذي كان يمر بأفضل أحواله تحت قيادة فيريرا عقب أن فاز بالدوري والكأس الموسم الماضي بعد المباراة لم يعد نفس الفريق وظهرت المشاكل بين المدير الفني العجوز ورئيس النادي مرتضى منصور وهو ما أخر الأبيض كثيرا عن الأهلي. 2 - انتصار بتروجيت الأهلي فريق اعتاد على الانتصار، يحارب من أجله حتى الدقيقة الأخيرة في كل مباراة.. انطلاقة جيدة مع بيسيرو في المباريات الثلاث الأولى أمام الجيش والمحلة ثم مباراة صعبة أمام خصم أهدر نقطتين على منافسه الأول في نفس الملعب هو بتروجيت. لكن الأهلي استطاع أن يحسم الأمر في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة برأسية متعب ليهدي الشياطين الحمر النقطة التاسعة قبل أن يسقط في فخ الخسارة الأولى أمام المقاصة بعدها. 3 - بداية إيفونا بعد خسارتين أمام المقاصة وسموحة كان على الأهلي استعادة زمام الأمور من جديد بمواجهة ربما كانت سهلة أمام حرس الحدود وانتهت بفوز ثلاثي للشياطين الحمر. هدفا الأهلي الأول والثاني جاءا عن طريق مهاجمه الأول هذا الموسم ماليك إيفونا والذي افتتح بهما أهدافه مع فريقه بالدوري بعد نحس لازمه في المباريات السابقة. إيفونا على مدار الموسم كان واحدا من أبطال الفريق مسجلا 12 هدفا وصنع 4 خلال 24 مباراة للأحمر في بطولة الدوري. 4 - رأس متعب مازالت البداية مهتزة، لكن قيمة لاعب كعماد متعب ظهرت في مباراة الانتاج الحربي بعد أن أهدى من جديد فريقه انتصارا صعبا برأسية مستحيلة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. فوز ربما يعتبر مصيريا في مسيرة الأهلي هذا الموسم، ربما التعثر كان سيكلفه الكثير. 5 - صاروخ السعيد في المباراة الأولى لعبد العزيز عبد الشافي المدرب المؤقت للأهلي عقب رحيل بيسيرو كان على رجل المهمات الصعبة أن يواجه اختبارا صعبا أمام الإسماعيلي في برج العرب، لكن بمنحه الفرصة لأكثر من لاعب لم يكن يشارك أبرزهم أنطوي ودفعة معنوية للفريق نجح الشياطين الحمر في الانتصار بهدف رائع لعبد الله السعيد من ركلة حرة مباشرة دك بها شباك فريقه القديم. فوز الإسماعيلي أهدى الأهلي انتصارا يليه انتصارا 6 - في وسط تلاتة الأهلي يدخل مباراة القمة أمام الزمالك الذي ينجح في الانتصار التجاري مع ميدو، مباراة كان بطلها بلا شك الجابوني ماليك إيفونا وهدفه الشهير أمام علي جبر ودويدار ووراءه أحمد توفيق. انتصار الأهلي ربما أفضل ما يستخدم لوصفه هو كليشيه مباراة بست نقاط، بل كان أكثر من ذلك بعد أن أطاح الزمالك بعدها بالجهاز الفني واستمر مسلسل عدم الاستقرار الفني الذي عاشه الأبيض هذا الموسم. 7 - فوز إنبي مباراة رائعة قدمها الأهلي بعشرة لاعبين عقب طرد أبرز مفاتيحه الهجومية رمضان صبحي بين شوطي المباراة، الشياطين الحمر أثبتوا خلال المباراة أنهم قادرون على الفوز تحت أي ظروف بل وسجلوا هدفا ولم تستقبل شباكهم هدفا. أيضا المباراة كانت مواصلة لمسيرة رائعة للهولندي مارتن يول الذي كانت انطلاقته بانتصارين أمام المقاصة واتحاد الشرطة ليحقق بعدهما فوزين على سموحة وحرس الحدود. 8 - رباعية في بلاد الذهب ما هو أفضل شيء في الخسارة؟ لا ليس هناك شيئا جيدا في الخسارة لكن أحيانا تستطيع الخروج ببعض الإيجابيات، وهذا ما فعله الأهلي بعد الهزيمة من وادي دجلة بهدف في الدقيقة 95. الأهلي كان على موعد مع مواجهة صعبة أمام أسوان في ملعب الأخير، لكن الشياطين الحمر أنهوا المباراة مبكرا بثلاثية في الشوط الأول قبل أن يضيف مؤمن زكريا هدفا رابعا. انتصار أعاد الأهلي من جديد لمضماره الصحيح والذي لولاه لما حسم اللقب ليلة الجمعة. 9 - رمضان سنترك الصورة تصف ما يفعله رمضان صبحي مع الأهلي. رمضان صبحي "مش الترقيصة" :D#صفارة pic.twitter.com/ZODWuuLZTZ— Soffara (@SoffaraCom) June 14, 2016 10 - مسلسل الإسماعيلي بعد خسارتين أمام المصري وزيسكو الزامبي، دخل الفريق في منحنى منخفض وكان لابد أن يستعيد أنفاسه من جديد، دفعة الأدرينالين الأولى جاءت من الجماهير التي احتشدت في أول مران استعدادا للإسماعيلي ثم نالوا دعما من نجوم الفريق القدامى أبرزهم الخطيب وأبوتريكة. هذا في الوقت الذي كان الإسماعيلي في صدام مع اتحاد الكرة والأمن وابتعدوا كليا عن التركيز في المباراة. المباراة أنهاها الأهلي مبكرا ورغم إضاعته الكثير من الفرص السهلة التي كادت أن تضاعف النتيجة لكنه في النهاية نال مبتغاه وحسم النقاط الثلاث ومعهم لقب الدوري رقم 38.