متابعة - تمام ابوصافي: اكد السفير البحريني لدى جمهورية العراق السيد صلاح المالكي تعليقا على المظاهرة التي نظمت امام السفارة البحرينية في بغداد وعدد من المدن العراقية يوم امس الجمعة بدعوة من مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ان مملكة البحرين كما انها وطن التعايش والانفتاح على الجميع الا انها ايضا بلد ذات سيادة وقانون ولا يحق لاحد ان يكون فوق القانون ومؤسساته الدستورية والمدنية والاخلال بأمن الوطن والدعوة او اتباع سياسة الولاء الخارجي. وأوضح انه يجب على الجميع احترام حقها في اجراءاتها التي تتخذها لضمان امنها واستقرارها نظرا لما يحدق بالمنطقة من تحديات تحاول المس بكيانها وامنها ووحدتها ونسيجها الاجتماعي الذي عاشت عليه مئات السنين وحماية مكتسباتها الوطنية وارثها الثقافي، وان مملكة البحرين ماضية في سياستها ونهجها الاصلاحي باستمرار ولن تحييد عنه من خلال مؤسساتها الدستورية والتشريعية ولن تتوقف هذه العجلة الاصلاحية في اطار دستورها الوطني وميثاق العمل الوطني الذي اجمع عليه اغلب شعب البحرين. ونأمل من الاصوات الداخلية من هنا ومن هناك داخل العراق والتي تتدخل في الشأن الداخلي للدول وتزج بالشارع العام لمصلحتها الخاصه وتعطيل مصالح الناس بسد الشوارع والطرقات ان تلتفت الى مافيه الفائدة والخير لاوطانهم وشعوبهم وان تسخر الامكانيات للازدهار والرفاه الداخلي وبناء المناخ الملائم الخارجي للعلاقات المتسمة بمادئ الاخوة والتلاحم بين الشعوب ومد يد الاخوة العربية الاصيلة الذي تعارف عليها شعب العراق الشقيق بكل اطيافه ومكوناته لعمقه وامتداده العربي والابتعاد عن النظرة الطائفية المقيتة والسب والشتم في الشهر الفضيل التي لا تمت باخلاق المسلم الحق ودعا الى تفويت الفرصة على من يسعى ويعمل ضد مصالح الشعبين الشقيقين في ظل سعي البلدين الشقيقين لبناء افضل العلاقات على كافه الصعد والمجالات وفي كل المحافل بما في ذلك دعم المملكة للعراق الشقيق في جهوده الوطنية لمحاربة الارهاب وتحرير اراضيه من براثنه ومعالجة اسبابه ولا يفوتنا هنا تقديم الشكر الى الحكومة العراقية على حرصها التام لسلامة وامن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها وفق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. المصدر: الأيام
مشاركة :