شنت الشرطة التركية السبت حملة مداهمات في عدة مدن تركية، أسفرت عن اعتقال 28 شخصا للاشتباه بصلتهم بالداعية فتح الله غولن، المعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي شأن آخر، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه تم رفض طلب الإفراج عن ممثل المنظمة في تركيا وناشطين آخرين موقوفين في إسطنبول بتهمة الدعاية الإرهابية. اعتقلت الشرطة التركية السبت 28 شخصا في مدن تركية عدة، للاشتباه بصلتهم بالداعية فتح الله غولن، الخصم اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء. وقالت الوكالة أن الشرطة نفذت عمليات في إسطنبول وكذلك في قونيا وقيصرية في الأناضول بوسط البلاد. وأوردت صحيفة حرييت على موقعها أن المعتقلين متهمون خصوصا بـالانتماء إلى منظمة إرهابية. وغولن حليف سابق لأردوغان، ويدير من الولايات المتحدة شبكة من المدارس والمنظمات غير الحكومية والشركات تحت اسم خدمة، وقد أصبح الخصم الأول للرئيس التركي منذ فضيحة فساد كشفت في أواخر عام 2013. ومذذاك، يتهم أردوغان غولن بإنشاء دولة موازية للإطاحة به، وهو ما ينفيه أنصار الداعية. رفض طلب الإفراج عن ممثل مراسلون بلا حدود ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود السبت أنه تم رفض طلب الإفراج عن ممثل المنظمة في تركيا وناشطين آخرين موقوفين في إسطنبول بتهمة الدعاية الإرهابية. ويواجه إيرول أوندراوغلو والصحافي أحمد نيسين ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان سبنام كورور فنجانجي السجن حتى 14 عاما ونصف لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة أوزغور غونديم الموالية للأكراد. وقال المدير العام للمنظمة كريستوف دولوار من باريس، حيث مقر مراسلون بلا حدود المدافعة عن حقوق الصحافيين، رفض طلب الإفراج الذي تم تقديمه الخميس. وفي قراره الاتهامي، اتهم النائب العام الناشطين الثلاثة بـالتحريض على الإجرام وبـالدعاية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا إرهابيا. وتحتل تركيا المرتبة 151 لجهة حرية الصحافة، في لائحة تضم 180 دولة، بحسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 25/06/2016