أعلن وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، أن التجمع الإسلامي السلفي لم يحسم خارطته الانتخابية حول أعداد المرشحين والدوائر التي سيشارك فيها، كاشفا: «حين يتقرر هذا الأمر سنتوقع نسب النجاح»، مؤكدا أن باب التعاون مفتوح مع الجميع، ولا خلاف مع أحد. وفي ما يتعلق بالتحالفات بين التجمع السلفي والحركة الدستورية الإسلامية قال العمير على هامش غبقة «السلفي» أول من أمس إن «من السابق جدا القول إننا نريد التعاون مع تلك الكتلة أو هذه الشريحة، فنحن منفتحون على الجميع، وليست لدينا حواجز أو خصومات مع أحد، بل لدينا تعاون مثمر يصب في مصلحة البلد». وحول عودة الحركة الدستورية عن مقاطعتها الانتخابات قال العمير «نحن نتمنى ألا يقاطع أحد الانتخابات، وعودة الحركة الدستورية تصحيح لموقف خاطئ تم اتخاذه. نحن دعوناهم منذ البداية للمشاركة، ونحن نبارك عودتهم». وبشأن الضجة التي أثارتها موافقة مجلس الأمة على تعديل قانون الانتخابات بما يحرم المسيئين إلى الذات الإلهية أوالأميرية من المشاركة في الانتخابات، قال العمير: «من المتوقع أن تكون هناك آراء متباينة في الساحة السياسية في ما يتعلق بهذا القانون. القانون والدستور هما من يحكماننا، وعندما يتم تشريع قوانين لا يكون فيها تقصد لأحد، وبالتالي فإن ما يفهم من القانون الذي أقره المجلس هو حماية لما هو آت وليس لما سبق، وليس في القانون تقصد أو إقصاء لأحد، وهو ليس للمخطئ وإنما لمن يتعمد الخطأ، ويصر عليه ويخالف القانون».
مشاركة :