الرميثي: شرطة أبوظبي تطبق أفضل الممارسات العالمية في الوقاية من المخدرات ومكافحتها

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات أصبح تقليدا سنويا يتوقف من خلاله العالم على جهود سنين طويلة من الجهد والتنسيق والتعاون، ونرى معا النتيجة والثمرة لتلك الجهود الفعالة في حماية المجتمعات من هذه الآفة المدمرة. وأشار معاليه إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لهذا العام تحت عنوان «أسرتنا متماسكة» وقال إن ما حققناه في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها يعتبر بكل المقاييس من أكبر الإنجازات، ويحق لنا أن نفخر بما حققناه من إنجازات على صعيد الوقاية من المخدرات ومكافحتها وعلاجها، من خلال العديد من البرامج والمبادرات المحلية العلمية الممنهجة، وتعزيز مفهوم الشراكات بالإضافة إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المحلية لاعتماد أفضل الممارسات العالمية في مواجهة آفة المخدرات والتركيز على الوقاية قبل المواجهة والعلاج. وأضاف معاليه أن تجار المخدرات يستهدفون القضاء على القوة الإيجابية في المجتمع واستنزاف الموارد وتبديد الموارد المالية من أجل برامج علاج المدمنين وتوفير الإمكانيات العلاجية في المستشفيات، علاوة على ما يتركه الإدمان من آثار سلبية على المجتمع والذي يبدأ في تفكك الأسرة وضياع الأبناء وزرع الحسرة والألم في نفوس المدمنين ومحيطهم. وأشاد معالي القائد العام لشرطة أبوظبي بدور كافة الجهات والمؤسسات كشركاء استراتيجيين في كل البرامج والمبادرات الخاصة بمواجهة المخدرات ورعاية تلك الفعاليات الذي كان ترجمة للإحساس العالي بالمسؤولية من أجل حماية المجتمع وثروته من الضياع وتحييد تلك الطاقات والتي من المفترض أن تكون عماد مسيرة التطوير والإنتاج ومستقبل الوطن وسر نجاح عملية التطوير. وأضاف معالي اللواء الرميثي أنه في عام 1987 وفي اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمناقشة قضية انتشار المخدرات حول العالم، بعد أن أصبحت الحلول الفردية التي تنهجها دول العالم كل على حدة لم يعد لها أي نفع في مواجهة انتشار وتنقل المخدرات والفتك بالمجتمعات حول العالم، يومها قررت الأمم المتحدة اعتبار السادس والعشرين من يونيو يوما عالميا لمكافحة المخدرات، وذلك من أجل وضع أفضل آليات التنسيق والتعاون الدولي لمواجهة المخدرات والوقاية منها من خلال تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمخدرات وتوفير أقصى الإمكانات من أجل الهدف الأسمى الذي يسعى إليه العالم في مكافحة المخدرات وتخليص المجتمعات من أخطار تلك الآفة الأكثر فتكاً. ... المزيد

مشاركة :