صحيفة المرصد:برّأ الكاتب قينان الغامدي، ألعاب الإنترنت من تهمة دفع المراهقين للانتماء للتنظيم الارهابي (داعش)، وذلك ردًّا على ما قاله الداعية محمد العريفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي (سناب شات )، بعد جريمة مقتل هيلة العريني على يد ابنيها التكفيريين. وأكّد قينان وفقاً لموقع عاجل السبت (25 يونيو 2016)، أن ألعاب الإنترنت القتالية قد تكون سبب ثانويًّا وليس أحد الأسباب الرئيسية. مرجعًا السبب الحقيقي لدور الوعاظ الذي اختطفوا الوعظ من معانيه النبيلة إلى التزهيد في الدنيا ونقل قصص غير صحيحة تحث على الجهاد. وأضح قينان، أنه لو كانت الألعاب القتالية والتواصل مع أشخاص مجهولين عبر الإنترنت هي الدافع للعنف، لمارس أصحاب الفكر الضالّ عنفهم خارج دائرة الأسرة بعيدًا عن الأبوين ، مستبعدًا أن تحتوي الألعاب القتالية على توجيه يقود النشء لممارسة ذلك العنف على الأبوين والأقارب. وأكّد قينان، أن ما قاله العريفي، هي محاولة لصرف النظر عن ما غرسه بعض الوعاظ سابقًا في أذهان الشباب. داعيًا إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة ومنظمة لمكافحة الفكر الضالّ الذي أخرج لنا جرائم بشعة طالت حتى الوالدين.
مشاركة :