ايلاف (ضوء): بلغت البرتغال الدور ربع النهائي من كأس أمم أووربا بعد الفوز القاتل في الأشواط الإضافية على حساب كرواتيا بهدف نظيف فيما تأهلت بولندا إلى الدور ذاته للمرة الأولى في تاريخها بفضل فوزها على سويسرا بركلات الترجيح كما حققت ويلز الإنجاز ذاته بعد الإطاحة بمنتخب إيرلندا الشمالية بهدف نظيف. إيلاف-الفرنسية: بلغت البرتغال الدور ربع النهائي من بطولة كأس اوروبا المقامة حاليا في فرنسا بفوزها على كرواتيا 1-صفر بعد التمديد في المباراة التي اقيمت في لنس مساء السبت. وسجل ريكاردو كواريسما هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 117. وتلتقي البرتغال في ربع النهائي مع بولندا التي تخطت سويسرا بركلات الترجيح اليوم ايضا. والفوز هو الاول للبرتغال في هذه البطولة بعد ثلاثة تعادلات في دور المجموعات علما بانها بلغت الدور ثمن النهائي كأحد افضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث. وعاد الى صفوف منتخب كرواتيا صانع العابه لوكا مودريتش بعد ان غاب عن المباراة ضد اسبانيا بسبب مشكلة عضلية. وبعد ان اراح بعض اللاعبين ضد اسبانيا عاد مدرب كرواتيا انتي ساسيتش الى طريقة اللعب 4-2-3-1 المعتادة حيث لعب مهاجما انترميلان الايطالي ايفان بيريسيتش ومارسيلو بوروزوفيتش على الجناحين لمساندة المهاجم العملاق ماريو ماندزوكيتش. في المقابل، يبدو ان مدرب البرتغال فرناندو سانتوس تعلم الدرس من الضعف الدفاعي في الدور الاول وتحديدا في المباراة ضد المجر (3-3) ليقوم بثلاثة تعديلات طالت هذا الخط. وحده قطب ريال مدريد بيبي احتفظ بمركزه، في حين تم استبعاد المخضرم ريكاردو كارفاليو (38 عاما) وحل بدلا منه جوزيه فونتي. في المقابل استعاد رافايل غيريرو مركزه في الظهير الايسر بدلا من اليسيو، في حين حل سيدريك سواريش بدلا من فييرينيا. كما دفع جواو موتينيو ثمن تراجع مستواه وحل بدلا منه ادريان سيلفا. وكانت المباراة مميزة بالنسبة الى جناح البرتغال لويس ناني لانها كانت الرقم 100 له على الصعيد الدولي وقد سجل 20 هدفا لمنتخب بلاده. لم ترق المباراة الى مستوى لاعبي الفريقين وربما يمكن وصفها بانها الاسوأ في البطولة حتى الان بسبب الحذر الشديد التي رافقها وشل خطورة الطرفين. لم تسجل اي خطورة على باب المرميين الا عند الدقيقة الخامسة والعشرين عندما نفذ غيريرو ركلة حر من الجهة اليسرى تطاول لها بيبي برأسه لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث. رد عليه ايفان بيريسيتش اثر هجمة مرتدة فسدد بيسراه من داخل المنطقة مرت بجانب القائم الايسر لمرمى روي باتريسيو (30). وعموما تميز هذا الشوط بتمريرات خاطئة من الجانبين وعدم المجازفة حتى ان نجم البرتغال كريستيانو رونالدو الذي كان في حاجة الى هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي المطلق من الاهداف المسجل باسم الفرنسي ميشال بلاتيني (9 اهداف) لمس الكرة مرة واحدة في منطقة الجزاء. وفي مطلع الشوط الثاني تحسن الاداء نوعا ما وتحديدا من المنتخب الكرواتي الذي ضغط على منافسه وسدد بروزوفيتش كرة فوق العارضة من مسافة قصيرة مفوتا فرصة افتتاح التسجيل لفريقه (52). وسنحت فرصة اخرى عندما ارتقى دوماغوي فيدا لكرة وصلته من ركلة حرة وسدها برأسه خارج الخشبات الثلاث (61). ثم كانت الرتابة مجددا السمة الابرز وحاول كل من المدربين زج لاعبين جدد املا في تغيير المعادلة لكن شيئا لم يتغير ليبقى التعادل السلبي سيد الموقف في الوقت الاصلي. واستمر السيناريو مماثلا في الوقتين الاضافيين الى ان نجحت البرتغال بعد هجمة متردة سريعة ومنسقة في حسم النتيجة عندما وصلت الكرة على مشارف المنطقة الى ناني فمررها خادعة خلف الدفاع الكرواتي باتجاه رونالدو الذي سدد صدها الحارس لكنها تهيأت امام الاحتياطي ريكادرو كواريسما فاودعها الشباك من مسافة قصيرة قبل نهاية الوقت الاضافي بثلاث دقائق (117) مانحا بطاقة العبور لمنتخب بلاده. وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان في البطولة القارية وكانت الاولى عام 1996 عندما خرجت البرتغال فائزة بثلاثية نظيفة. يذكر ان كرواتيا لم تخسر في اخر 10 مباريات دولية ففازت في ثماني وخسرت اثنتين وهي افضل سلسلة لمنتخب مشارك في كأس اوروبا. * مثل البرتغال: روي باتريسيو - سيدريك سواريش وبيبي وفونتي ورافايل غيريرو- جواو ماريو (ريكاردو كواريسما،87) ووليام كارفاليو واندري غوميز (ريناتو سانشيز، 50) وادريان سيلفا (دانيلو بيريرا 108)- ناني وكريستيانو رونالدو. - المدرب: فرناندو سانتوس * مثل كرواتيا: دانيال سوباسيتش- داريو سرنا وفيدران كورلوتشا (اندري كراماريتش 120) ودوماغوي فيدا وايفان سترينيتش- ميلان باديلي ولوكا مودريتش ومارسيلو بروزوفيتش وايفان راكيتيتش (ماركو بياتسا، 110)- ايفان بيريسيتش- ماريو ماندزوكيتش (نيكولا كالينيتش، 88) المدرب: انتي ساسيتش الحكم: كارلوس فيلاسكو كاربايو (اسبانيا) شاهد ملخص مباراة البرتغال وكرواتيا : بولندا الى ربع النهائي على حساب سويسرا بركلات الترجيح وبلغت بولندا ربع نهائي كأس اوروبا لكرة القدم لاول مرة في تاريخها بفوزها على سويسرا بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي السبت في سانت اتيان، حيث كان يخوضان الدور ثمن النهائي لاول مرة. وكانت بولندا الافضل في الشوط الاول وسجل لها ياكوب بلاشتشيكوفسكي (39)، فيما تحسنت سويسرا في الثاني وانقذها شيردان شاكيري قبل نهاية المباراة بهدف بالغ الروعة (82). وتلعب بولندا في ربع النهائي مع الفائز من مباراة البرتغال وكرواتيا التي تقام في وقت لاحق لنس. وخاض المنتخبان الادوار الاقصائية من المسابقة القارية لاول مرة في تاريخهما، بولندا في مشاركتها الثالثة بعد 2008 و2012، وسويسرا بعد 1996 و2004 و2008، والاخيرة كانت على ارضها مشاركة مع النمسا. كما احتل المنتخبان وصافة مجموعتهما في الدور الاول، سويسرا في الاولى بفارق نقطتين عن فرنسا، وبولندا في الثالثة بفارق هدف عن المانيا بطلة العالم. حققت سويسرا بداية جيدة بفوزها على البانيا 1-صفر بهدف فابيان شار، ثم تعادلت مع رومانيا بهدف ادمير محمدي قبل ان تنهي الدور الاول بتعادل سلبي مع فرنسا المضيفة. وكان مشوار بولندا مشابها نوعا ما، فتخطت ايرلندا الشمالية افتتاحا 1-صفر بهدف اركاديوش ميليك، ثم تعادلت سلبا مع المانيا قبل ان تتخطى اوكرانيا 1-صفر بهدف بلاشتشيكوفسكي، لتنهي الدور الاول من دون ان تهتز شباكها على غرار المانيا. وبلغت سويسرا ربع نهائي بطولة كبرى اخر مرة عندما استضافت كأس العالم على ارضها عام 1954، فيما حلت بولندا ثالثة في مونديالي 1974 و1982. ووقع المنتخبان في الجهة الشمالية من الجدول، حيث تغيب المنتخبات الكبرى على غرار المانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا وانكلترا، ما يجعل مشوار بولندا نحو ادوار متقدمة اسهل. وعززت بولندا تفوقها في المواجهات المباشرة مع خمسة انتصارات في 11 مباراة، فيما فازت سويسرا مرة يتيمة. ويعود الفوز السويسري الوحيد الى مباراة ودية في بال عام 1976 بنتيحة 2-1. والتقى المنتخبان مرة واحدة في تصفيات مسابقة رسمية، عندما فاز بولندا ذهابا وايابا 2-صفر ضمن تصفيات كاس اوروبا 1980، انذاك هز الشباك اسطورة بولندا زبيغنيو بونييك. فرص وفيرة على ملعب جوفروا غيشار وامام 39 الف متفرج، عاد البولنديون ياكوب بلاشتشيكوفسكي وكريستوف ماشينسكي وكميل غروسيسكي الى التشكيلة الاساسية للمدرب ادم نافالكا معتمدا خطة 4-4-2، فيما عول فلاديمير بتكوفيتش مدرب سويسرا على هاريس سيفيروفيتش في قلب الهجوم على حساب الشاب بريل امبولو بخطة 4-2-3-1. وارتكب الحارس السويسري يان سومر خطأ بتشتيت الكرة لزميله يوهان دجورو حاول ليفاندفوسكي الاستفادة منها، فوصلت الى اركاديوش ميليك ليسدد فوق عارضة المرمى الخالي مهدرا فرصة بالغة الخطورة لبولندا (1). بقيت بولندا الافضل في النصف الاول من الشوط الاول، وسدد غريغوري كريشوفياك المتروك من دون رقابة رأسية لم تعرف طريق المرمى اثر ضربة ركنية (29). وتابعت بولندا بناء هجماتها المدروسة ومن كرة وصلت الى كميل غروسيسكي، سددها لاعب رين الفرنسي من مشارف المنطقة لولبية فوق العارضة (31)، ثم من سلسلة اخطاء دفاعية سويسرية سدد ميليك بيسراه من زاوية ضيقة فوق العارضة (33)، رد عليها المدافع السويسري فابيان شار برأسية سهلة بين احضان الحارس لوكاس فابيانسكي (35). تحسن اداء لا ناتي مع نهاية الشوط الاول فسدد بليريم دزيمايلي كرة ارتدت ابعدها فابيانسكي الى ركنية (38)، لكن بلاشتيشوفسكي استلم كرة مرتدة من غروسيسكي الذي تفوق على فالون بهرامي، فسددها منفردا ارضية بين قدمي سومر مفتتحا التسجيل لبولندا عن جدارة (39). واللافت ان بولندا لم تخسر اي مرة عندما يسجل بلاشتيشوفسكي، الذي خطف هدفه الدولي الثامن عشر في 83 مباراة دولية، والثاني في النهائيات الحالية بعد هدف الفوز على اوكرانيا. واصبح بلاشتيشوفسكي اول بولندي يسجل في مباراتين على التوالي في بطولة كبرى، منذ الاسطورة زبيغنيو بونييك عام 1982. وسدد المنتخبان 22 مرة في الشوط الاول وهي اعلى نسبة في النهائيات منذ 2004. استهلت سويسرا الشوط الثاني بمحاولات للوصول الى مرمى بولندا، فاطلق شيردان شاكيري كرة جامدة من حدود المنطقة ابعدها فابيانسكي بقبضتيه (51)، رد عليها بلاشتشيكوفسكي بواحدة اخطر بيسراه من داخل المنطقة ابعدها سومر ببراعة (53). وحصلت سويسرا على اخطر فرصها بتسديدة من المهاجم سيفيروفيتش من داخل المنطقة بيسراه ارتدت من العارضة (78). لكن الرد الناجع جاء من القدم السحرية لشاكيري الذي لعب اكروباتية خلفية رائعة من حدود المنطقة ارتدت من القائم الايسر الى شباك مرمى فابيانسكي في اجمل اهداف النهائيات (82). وهذا الهدف الثامن عشر في 57 مباراة دولية لشاكيري لاعب ستوك سيتي الانكليزي الحالي وبايرن ميونيخ الالماني وانتر الايطالي سابقا. ولم يشهد الشوط الاضافي الاول في هذه النهائيات فرصا خطيرة للطرفين، لكن في الثاني اهدر البديل ارين ديرديوك فرصة ذهبية عندما ضرب مصيدة التسلل وعكس عرضية شاكيري برأسه تعملق الحارس فابيانسكي في ابعادها الى ركنية وحارما سويسرا من التقدم لاول مرة في المباراة (113)، ثم لعب سيفيروفيتش عرضية من الجهة اليسرى كان ديرديوك على بعد سنتيمترات من ايداعها المرمى (118). بعد ثوان قليلة، كاد سوء تنسيق بين الحارس السويسري سومر وسيفيروفيتش المتراجع للدفاع يسفر هدفا بولنديا ثانيا، بيد ان بيتشيك كان بعيدا عن الكرة لمتابعتها في المرمى الخالي (119)، ليعلن الحكم الانكليزي مارك كلاتتبرغ اللجوء الى ركلات الترجيح التي لم تبتسم لسويسرا في مونديال 2006 امام اوكرانيا (صفر-3). وسجل ستيفان ليخشتاينر لسويسرا ثم عادل ليفاندوفسكي في المقص الايسر (1-1)، لكن غرانيت تشاكا لاعب ارسنال الانكليزي الجديد سدد بيسراه قوية بعيدة عن القائم الايمن لمرمى بولندا مهدرا الركلة الاولى. وكاد سومر ينقذ كرة ميليك قبل ان تسكن الزاوية اليسرى (2-1)، ثم عادل شاكيري (2-2). ومنح المدافع كميل جيليك بولندا التقدم (3-2) ثم عادل فابيان شار (3-3)، ومنح بلاشتشيكوفسكي التقدم لبولندا مجددا (4-3). وبعد معادلة ريكاردو رودريغيز (4-4)، سنحت الفرصة لغريغور كريشوفياك بايصال بلاده لاول مرة الى ربع النهائي فترجمها صاروخية في الشباك (5-4). * مثل بولندا: لوكاس فابيانسكي- لوكاس بيتشيك وكميل غليك وميشال بازدان وارتور يدرييتشيك- غريغوري كريشوفياك وكريستوف ماشينسكي (توماس يودلوفيتس 101) وياكوب بلاشتشيكوفسكي وكميل غروسيسكي (سلافومير بيشكو 104)- روبرت ليفاندوفسكي واركاديوش ميليك المدرب: ادم نافالكا * مثل سويسرا: يان سومر- ستيفان ليخشتاينر وفابيان شار ويوهان دجورو وريكاردو رودريغيز- فالون بهرامي (جلسون فرنانديس 77)وغرانيت تشاكا وشيردان شاكيري وبليريم دزيمايلي (بريل امبولو 58) وادمير محمدي (ارين ديرديوك 70) - هاريس سيفيروفيتش المدرب: فلاديمير بتكوفيتش * الحكم: الانكليزي مارك كلاتنبرغ ويلز تواصل مغامرتها نحو ربع النهائي على حساب ايرلندا الشمالية وبلغت ويلز ربع النهائي في بطولة كبرى للمرة الثانية في مشاركتين بفوزها على جارتها البريطانية ايرلندا الشمالية 1-صفر، السبت في باريس في الدور ثمن النهائي من كأس اوروبا 2016 لكرة القدم التي تحتضنها فرنسا حتى العاشر من تموز/يوليو. فبعد مشوارها الناجح في مونديال السويد 1958 عندما خرجت من ربع النهائي امام البرازيل بهدف الجوهرة بيليه، كررت الانجاز في نهائيات فرنسا، اذ بلغت دور الثمانية في مشاركتها القارية الاولى. وسجل قلب دفاع ايرلندا الشمالية غاريث ماكولي هدف الفوز لويلز عن طريق الخطأ قبل ربع ساعة على انتهاء الوقت الاصلي، محاولا تشتيت عرضية لعبها نجم ويلز وريال مدريد الاسباني غاريث بايل متصدر ترتيب الهدافين (3). وتلتقي ويلز في ربع النهائي مع الفائز من مواجهة المجر وبلجيكا التي تقام الاحد في تولوز، في اعادة ممكنة للتصفيات المؤهلة الى البطولة لان ويلز كانت في نفس المجموعة مع بلجيكا. واعتبر وصول المنتخبين الى هذا الدور انجازا بحد ذاته لانهما يخوضان غمار البطولة القارية للمرة الاولى في تاريخهما. اما بالنسبة لايرلندا الشمالية، فهذه مشاركتها الكبرى الاولى منذ مونديال 1986 حين خرجت من الدور الاول بعد ان وصلت الى ربع النهائي عام 1958 والدور الثاني عام 1982. وتأهلت ويلز بتصدرها المجموعة الثانية بعد فوزها على سلوفاكيا 2-1 ثم خسارتها امام انكلترا 1-2 قبل فوزها الصريح على روسيا 3-صفر، فيما كانت ايرلندا الشمالية بين افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بعد خسارتها امام ايرلندا الشمالية صفر-1 ثم فوزها على اوكرانيا 2-صفر وخسارتها امام المانيا بطلة العالم صفر-1. شوط أول ممل على ملعب بارك دي برانس وامام 44 الف متفرج، لم يجر كريس كولمان مدرب ويلز اي تغيير على التشكيلة التي فازت روسيا، فدفع بخط وسطه الاعتيادي المؤلف من جو الن وارون رامسي وجو ليدلي وراء بايل وسام فوكس. اما مايكل اونيل مدرب ايرلندا الشمالية، فاجرى تبديلا وحيدا على التشكيلة التي واجهت المانيا، اذ دفع بمهاجمه كايل لافرتي اساسيا على حساب كونور واشنطن. وافتتحت ايرلندا الشمالية فرص المباراة بتسديدة يسارية للجناح الايسر ستورات دالاس ابعدها حارس ويلز واين هينيسي الى ركنية (9). بعدها سدد جيمي وورد كرة بعيدة المدى لامست اصابع الحارس هينيسي الى ركنية (22). لكن خلافا للمباراة الاولى من الدور ثمن النهائي بين سويسرا وبولندا، جاء الشوط الاول رتيبا جدا من دون فرص خطيرة انتهى بالتعادل السلبي. وقدمت ايرلندا الشمالية لعبا جماعيا في الشوط الاول، اذ بلغ عدد تمريراتها 114 مقابل 90 في كامل مباراة المانيا. وفي الثاني، بحثت ويلز عن فك شيفرة الدفاع الايرلندي، فسدد بايل ركلة كرة صاروخية من خارج المنطقة انقذها الحارس مايكل ماكغوفرن ببراعة (57). وبعد ان استبدل كولمان المهاجم فوكس بهال روبسون-كانو، دفع بجوناثان وليامس بدلا من جو الن لاعب ليفربول الانكليزي وافضل لاعب في مباراة سلوفاكيا. وجاء الفرج الويلزي بمبادرة من المنقذ بايل اذ اخترق الجناح الايسر ولعب عرضية قوية باغتت قلب الدفاع المخضرم غاريث ماكولي، اذ حاول تشتيتها قبل ان تصل الى روبسون-كانو على فم المرمى، لكنه سددها عن طريق الخطأ بيمناه في مرمى الحارس ماكغوفرن (75). وهذا ثالث هدف عن طريق الخطأ في هذه البطولة بعد هدف الايرلندي سياران كلارك لمصلحة السويد والايسلندي بيركير سايفارسون لمصلحة المجر في الدور الاول، وهو اعلى معدل في تاريخ النهائيات. واللافت ان ماكولي، الذي استبدله المدرب اونيل بجوش ماغينيس في الدقيقة 84، كان مسجل اخر هدف عكسي لايرلندا الشمالية في تشرين الاول/اكتوبر 2011. وكانت مواجهة باريس الرقم 96 بين المنتخبين، وتتفوق ويلز بشكل واضح اذ خرجت فائزة في 46 مباراة مقابل 24 تعادلا و26 هزيمة تعود اخرها الى ايار/مايو 1980 (صفر-1 وديا). وكان اللقاء الوحيد بينهما على الصعيد القاري في التصفيات المؤهلة لنهائيات 1968 حين تعادلا صفر-صفر في بلفاست قبل ان تفوز ويلز ايابا 2-صفر في كارديف. * مثل ويلز: واين هينيسي- جيمس تشيستر واشلي وليامس وبن ديفيس- كريس غونتر ونيل تايلور وجو الن وآرون رامسي وجو ليدلي (جوناثان وليامس 63)- غاريث بايل وسام فوكس (هال روبسون-كانو 55) - المدرب: كريس كولمان * مثل ايرلندا الشمالية: مايكل ماكغوفرن- ارون هيوز وكريغ كاثكارت وجوني ايفانز وغاريث ماكاولي (جوش ماغينيس 84)- جيمي وورد (كونور واشنطن 69) وكوري ايفانز وستيفن ديفيس واوليفر نوروود (نايل ماكغين 79) وستيوارت دالاس- كايل لافرتي - المدرب: مايكل اونيل * الحكم: الانكليزي مارتن اتكينسون 0 | 0 | 7
مشاركة :