كشف المشاركون في الندوة العلمية الثالثة «قصة طموح وموهبة تصنع المستحيل» التي نظمها نادي مكة المكرمة لذوي الاحتياجات الخاصة، أن التصميم الشامل للتعلم بدمج ذوي الإعاقة في المدارس العادية وفق رؤية 2030، سيتيح خدمات التعليم لكل شرائح التلاميذ بما فيهم ذوو الإعاقة والتي تضمنت زيادة عدد التلاميذ المستفيدين من خدمات التربية الخاصة من 58600 طالب إلى 200 ألف طالب خلال 5 سنوات القادمة. جاء ذلك برعاية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز مستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة للتعاون الدولي بحضور المهندس عدنان خوجه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية ومدير مكتب العمل والتنمية الاجتماعية بالعاصمة المقدسة حمدي يونس ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة وعدد من المسؤولين والمشاهير والفنانين. وشهدت الندوة تقديم ورقتي عمل الأولى بعنوان «التوسع في خدمات الأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة وفق رؤية 2030» والثانية بعنوان «التصميم الشامل للتعليم ودوره في التعليم الشامل وفق رؤية 2030» حيث استمع الحضور إلى عروض توضح آلية تطبيق الورقتين التي تم تقديمها. وتضمنت إعادة النظر في تغير مفهوم المدرسة، تحسين النظام التعليمي بها ليشمل جميع التلاميذ بغض النظر عن قدراتهم وإمكاناتهم، والعمل على إيجاد نظام تربوي مرن يمكن جميع التلاميذ بغض النظر عن مستوى قدراتهم من أن يكونوا جزءا لا يتجزأ من النظام التدريسي الذي يكفل لهم جميعا فرصا متساوية في التعليم واكتساب الخبرات وتحقيق المخرجات التعليمية بغض النظر عن مقدار الدعم المقدم ونوع الخدمات المقدمة ونوع التكييف المنفذ.
مشاركة :