جدد عضو الكتلة الوطنية، نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني، النائب محمد الجودر تأييده التام للإجراءات القانونية التي اتخذتها مملكة البحرين في حق الجمعيات السياسية التي انحرفت عن اداء واجبها الوطني واحتضنت أفكارا خارجية تستهدف النيل من الأمن القومي وضرب التعايش السلمي في ربوع الوطن. كما اشاد نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بقرار إسقاط جنسية رجل الدين عيسى قاسم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن وتنفيذ مشروعات إيرانية شغلها الشاغل التغرير بشباب البحرين وتحريضهم على كره المملكة وضرب المكتسبات والعمل على تنفيذ مشروع طهران الداعي لنشر فكر التطرف والثورة في الخليج العربي، مشيرًا إلى ان المجتمع البحريني بوجود قيادته الحكيمة والجهاز الأمني سيظل شوكة في خاصرة المتآمرين، ولا مكان في البحرين للمتطرفين وأصحاب الأجندات الخارجية. جاء ذلك خلال انعقاد مجلسه الرمضاني الكائن في قلالي بحضور حشد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية والمدنية. بدورهم، أيد رواد مجلس الجودر الإجراءات القضائية والعسكرية المتخذة بحق من خانوا وطنهم ويعملون على تمويل الإرهاب ونشر أفكار تطرفية لا تمت للمجتمع البحريني المتسامح بصلة. وأكّد الرواد ان المجالس الرمضانية هي نموذج مصغر عن المجتمع البحريني ككل، حيث يسودها الوئام والمحبة والتلاحم وهو ما ورثناه عن الأجداد والآباء، وحرصت حكومة البحرين على الحفاظ عليها أيضا لأنها تمثل مدارس في الأخلاق وطرح الأفكار الخلاقة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا التي يتلقفها المسؤولون مباشرة من الشعب ويعملون على توصيلها إلى الجهات المعنية بهدف الارتقاء بالوطن والمواطنين. يذكر ان مجلس النائب الجودر ينعقد كل ثلاثاء في رمضان وقد حضره في اسبوعه الأول أعضاء من السفارة الأمريكية وفي الأسبوع الثاني سفير المملكة المتحدة لدى البحرين، وعدد كبير من السلك الدبلوماسي والفعاليات السياسية والمدنية.
مشاركة :