شيعت جموع غفيرة مساء أمس السبت بجامع الراجحي شرق الرياض أول أم تلقى حتفها على يد أبناءها المنتمين للفكر «الداعشي» الضال بعد فتوى قادة التنظيم الإرهابي بجواز قتل الأقارب. الإرهابيان (خالد وصالح) التوأمان اللذان لم يراعيان حرمة الزمان والإحسان للوالدان سيسجل التاريخ دناءة عملهما المشين الذي هز الأوساط واقشعرت له الأبدان، بإقدامهما على قتل أمهما ومحاولة القضاء على والدهما. وبحسب صحيفة الرياض، ووفقاً لمقربين لهيلة العريني رحمها الله التي ووريت الثرى في مقبرة النسيم كانت من الأمهات المشهود لهن بالخير. وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية_السعودية أن أجهزة الوزارة تلقت بلاغاً عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ - وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان - على طعن كل من والدتهما البالغة من العمر (67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، مما نتج عنه مقتل الأم (رحمها الله )، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.
مشاركة :