فرنسا وأيرلندا .. الثأر من يد هنري

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون على منتخب فرنسا المضيف مواصلة المهمة والعبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الأيرلندي الباحث عن الثأر بعد "لمسة" اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان اليوم في ليون في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم. وتعيد هذه المواجهة إلى الذاكرة ما حصل في الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما سيطر تييري هنري على الكرة بيده ومررها إلى وليام جالاس الذي سجل هدف التعادل 1/1 في الوقت الإضافي وقاد بلاده إلى النهائيات على حساب أيرلندا (انتهى لقاء الذهاب 1/ 0 لفرنسا). وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الأيرلنديين، فإن منتخبهم يخوض الدور ثمن النهائي في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، وقد خرج من الدور الأول في المشاركتين السابقتين عامي 1988، و2012. ويعد المنتخب الفرنسي في المقابل من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه، حيث حجزت بطاقتها إلى ثمن النهائي بسهولة وبعد الجولتين الأوليين. في المقابل، انتظر منتخب أيرلندا حتى الجولة الأخيرة ليخطف بطاقة التأهل كأحد أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعة الخامسة جامعا أربع نقاط، بفارق نقطتين خلف إيطاليا وبلجيكا. وفي ليل، يصطدم منتخب ألمانيا بنظيره السلوفاكي في أول اختبار جدي لأبطال العالم في المسابقة القارية. ولم يخف لوف خوفه من تكرار السيناريو في لقاء اليوم، وحذر لاعبيه خلال التدريبات من أي تهاون. ويعرف لوف أن ساعة الحقيقة قد دقت، وأن المواجهة المرتقبة في حال بلوغ المانشافت ربع النهائي ستكون في مواجهة إيطاليا أو إسبانيا اللتين تلتقيان غدا في نهائي مبكر. في المقابل، تأهلت سلوفاكيا كأحد أفضل أربع منتخبات حلت في المركز الثالث بعد أن أنهت الدور الأول خلف ويلز وإنجلترا في المجموعة الثانية وحققت فوزا وتعادلا مقابل خسارة. وأخيرا في تولوز، حذر النجم السابق والمدرب الحالي لمنتخب بلجيكا لكرة القدم مارك فيلموتس من طموحات نظيره المجري عندما يلتقي الطرفان اليوم. وفشل منتخب بلجيكا حتى الآن في تأكيد الترشيحات التي وضعته في المراكز الأولى للمنافسة على اللقب خصوصا أنه جاء إلى فرنسا وهو في المركز الثاني خلف الأرجنتين في التصنيف العالمي للمنتخبات، كما أنه يضم عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الموهبة المنتشرين في أبرز الأندية الأوروبية. ويتعين على فيلموتس الاستفادة تماما من قدرات لاعبيه لأنه لا مجال للتعويض الآن، فالخاسر سيحزم أمتعته ويعود إلى بلاده، ولكنه سيواجه طموحات باتت مشروعة للمجر التي تشارك في البطولة للمرة الأولى منذ 30 عاما. وبدأت بلجيكا البطولة بطريقة مأساوية بخسارة أمام إيطاليا 0/ 2، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها بلجيكا دور المجموعات منذ عام 1980 عندما بلغت المباراة النهائية في إيطاليا وخسرت أمام المانيا الغربية 1/ 2 في مشاركتها الثانية في البطولة. من جهتها، فاجأت المجر الجميع بتصدرها المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط من فوز مفاجئ على النمسا القوية جدا في التصفيات 2/ 0، ثم بتعادل مع أيسلندا 1/1 قبل أن تقدم مباراة مثيرة جدا أمام البرتغال وكريستيانو رونالدو انتهت بثلاثة أهداف لكل منهما. وتشارك المجر في أول بطولة كبرى لها منذ كأس العالم 1986، وللمرة الأولى أيضا في كأس أوروبا منذ 1972 حين حلت رابعة، وكانت لها مشاركة أولى فيها عام 1964 حين حلت ثالثة.

مشاركة :