توج الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، فريق الجوكر، بكأس النسخة السادسة لبطولة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم الرمضانية لكرة القدم، والتي أقيمت على مدار 3 أسابيع بمشاركة 20 فريقاً، وذلك على ملاعب نادي شرطة دبي بالقرهود، بدعم الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم مؤسس وصاحب فكرة البطولة. جاء فوز فريق الجوكر بالكأس بعدما تغلب على فريق صقور راك 3-2 في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب نادي شرطة دبي. وعقب المباراة النهائية قام الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، بتتويج فريق الجوكر بكأس البطولة، و100 ألف درهم جائزة المركز الأول والميداليات الذهبية، فيما نال فريق صقور راك الميداليات الفضية و75 ألف درهم جائزة المركز الثاني وحصل فريق شرطة دبي على الميدالية البرونزية و50 ألف درهم جائزة المركز الثالث. وحضر مراسم الختام، اللواء محمد سعيد المري، والعقيد خالد سهيل، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وطارق الرميثي، رئيس اللجنة الإعلامية، وصلاح المهيري، رئيس اللجنة المالية ومحمد أحمد حمدون، رئيس اللجنة الفنية، ونادر راشد، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة وممثلو الشركات الراعية للبطولة، يتقدمهم عبدالرحيم طيب العوضي. قدم حفل الختام الشابة الإماراتية عائشة سعيد، وبدأ بعد وصول راعي الحفل الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بمباراة استعراضية بين إعلامي البطولة، كما شمل على الدقة في إصابة الهدف، والذي فاز به مصور الخليج هيثم الخاتم، ومن ثم عرض موسيقي من فرقة شرطة دبي الموسيقية وبعدها نزل الفريقان إلى أرض الملعب حيث دخل راعي الحفل للسلام على الفرق والحكام. وشهد حفل الختام تكريم حكمي المباراة يحيي الملا وأحمد مصبح وممثلي الشركات الراعية هيئة كهرباء ومياه دبي وبنك الإمارات دبي الوطني وشرطة دبي وليدر سبورت وبوكاري سويت وسبورت أوول وأصحاب الجوائز الفردية هي أفضل لاعب وهداف البطولة وأفضل حارس مرمى والفريق المثالي، حيث فاز بلقب أفضل لاعب محمد مال الله لاعب فريق الصقور، ونال لقب الهداف وليد أحمد لاعب فريق شرطة دبي وحصل محمد راشد عامر حارس فريق الجوكر على جائزة أفضل حارس، فيما نال فريق بن درويش جائزة الفريق المثالي وفريق المعروف الأشهر عرضاً والتزاماً بالبطولة. أما عن تفاصيل المباراة النهائية فقد جاءت بدايتها حماسية بين الفريقين، ونجح فريق الجوكر في التقدم من تسديدة قوية من اللاعب خليفة إبراهيم، وبعدها يضغط الصقور ويتحرك محمد مال الله في الهجوم بشكل جيد ويمرر كرة لزميله خالد خميس على حدود المنطقة ويسددها مباشرة في المرمى معلناً التعادل 1-1. ومع بداية الشوط الثاني يضغط فريق صقور راك بكل قوة في محاولة لخطف المقدمة من جديد، إلّا أن الجوكر أغلق دفاعاته ولعب على الهجمات المرتدة، مستغلاً انطلاقات وسرعة خليفة إبراهيم الذي نجح في إحدى الهجمات من ترجمتها إلى إحراز هدف التقدم لفريقه. ويستغل فريق الجوكر اندفاع لاعبي صقور راك للتعويض ويلعب على المرتدات ليخطف الهدف الثالث من ركلة جزاء سجلها اللاعب محمود حسن ليتقدم الجوكر 3-1، في الدقيقة 42، وينجح صقور راك في تقليص الفارق، إلى 3-2 عن طريق محمد مال الله في الوقت المحتسب بدل الضائع، وينتهي اللقاء بفوز فريق الجوكر 3-2، وأدار اللقاء يحيي الملا وأحمد مصبح. وأشاد الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، بالمستوى الفني للمباراة النهائية بين الجوكر وصقور راك مؤكداً أن النهائي ارتقى لمستوى البطولة، وما وصلت إليه، موجهاً التهنئة إلى الفريق البطل على ما قدمه في البطولة خاصة أنها المشاركة الأولى له، وكان مفاجأة البطولة واستحق اللقب، مشيراً إلى أن الكل فائز في هذه الاحتفالية الرمضانية الكروية والتي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع. وأكد الشيخ زايد بن مكتوم أن البطولة حققت الهدف المرجو من إقامتها من خلال مشاركة 20 فريقاً من الشباب والذين قدموا مستويات جيدة، كما أن الهدف الأسمى هو جذب الشباب من المواطنين لممارسة الرياضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بقطاع الشباب، موجهاً الشكر إلى اللجنة المنظمة برئاسة اللواء محمد سعيد المري، وجميع الأعضاء على ما قدموه من جهد من أجل إنجاح الحدث، ولعل هذه النجاحات كانت وراء استمرار البطولة للعام السادس على التوالي، بجانب وجود عدد من الألعاب المصاحبة، على هامش البطولة، مشيداً بجهود اللجنة الإعلامية التي نجحت في إبراز الحدث بالشكل المطلوب. من جهته، توجه اللواء محمد سعيد المري، رئيس اللجنة المنظمة العليا، بالشكر والتقدير، للشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس وداعم البطولة، منذ انطلاقتها، وإلى أخيه الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، لرعايته البطولة ومتابعته الدؤوبة لفعالياتها المتنوعة، التي كان لها الفضل في حصد البطولة لنجاحاتها المتوالية. واعتبر اللواء المري، أن النسخة السادسة الأكثر متعة وتحدياً مقارنة بالنسخ السابقة، في ظل مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين والدوليين، إلى جانب لاعبي الأندية الحاليين من عناصر الصف الأول وفرق الشباب، وهو ما منح البطولة صبغة تواصل الأجيال، لكونها تضم 3 أجيال مختلفة من الكرة الإماراتية، بدءاً من نجوم مونديال ال 90، وانتهاءً بالمواهب الشابة والتي ستكتب فصلاً جديداً من تاريخ الكرة على مستوى الدولة. وكشف المري عن سعي اللجنة المنظمة لاستحداث فعاليات مصاحبة ببطولة العام المقبل بعد نجاح النسخة الثانية من بطولة الكروس فت للياقة البدنية للمواطنين والمواطنات ووسط إقبال شديد سواء من حيث أعداد المشاركين من الذكور أو الإناث. وأثنى على جهود جميع اللجان العاملة بالبطولة والذين كانوا هم أصحاب النجاح الحقيقي للبطولة وخاصة اللجنة الإعلامية متمنياً التوفيق لهم والتواصل الدائم مع اللجنة المنظمة للبطولة. وتوجه العقيد خالد شهيل نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، بالشكر والتقدير للشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وشقيقه الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد، كما تقدم بالتهنئة للفريق البطل، والدخول في السجل الذهبي للبطولة، ضمن الأبطال مؤكداً أن اللقاء الختامي كان مثيراً وقوياً ويستحق أن يكون مسك الختام للبطولة، وبشكل عام البطولة ظهرت بمستوى فني راق كما ظهرت بشكل رائع تنظيمياً والوصول إلى بر الأمان بالشكل المطلوب. ياقوت: الكأس حافز لمشاركات مقبلة أعرب بدر ياقوت مدرب فريق الجوكر، عن سعادته وفرحته الغامرة بالفوز بالمباراة النهائية للبطولة ولاسيما أنها المرة الأولى التي يصل فيها الفريق إلى نهائي البطولة بلاعبين جدد، مؤكداً أن الفريق شارك من قبل في 5 نسخ للبطولة، وتعد المشاركة الأولى له كمدرب للفريق ونجح في توظيف واختيار اللاعبين للمراكز المطلوبة، ولعل الفوز بالكأس سيكون دافعا كبيرا لفريقنا للمشاركة في النسخة المقبلة. وأضاف أن المباراة كانت صعبة، ومتكافئة وتميزت بالندية والإثارة ولكن فريقه نجح في حسم اللقاء وتحقيق اللقب وكأس البطولة ونجح لاعبوه في تطبيق الخطة الموضوعة لهم خلال اللقاء والفوز بالكأس واللقب الغالي.