أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل وضمن الأنشطة الرمضانية ندوة بعنوان الفقيد المبتعث أيمن الضمادي.. نصوص وشهادات؛ حيث قدّم الأمسية أحمد المخيدش الذي رحّب بالحضور ودعا للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأثنى على سيرته العطرة وأشاد بأخلاقه ومسيرته العلمية والأكاديمية، ووصفه بأنه رمز وقدوة لشباب المنطقة. ثم تحدث رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل د. نايف المهيلب وقال: الموت سبيل لا مفر منه، وقد كان أيمن بن حمود الضمادي -يرحمه الله- حسن السيرة وحسن الأخلاق وكانت خاتمته خاتمة خير إن شاء الله. وتحدث والد الفقيد حمود الضمادي، وشكر النادي على هذه البادرة بإقامة هذه الأمسية، وأقر بصعوبة الحديث عن ابنه لمرارة فقده، فقد كان باراً بوالديه رجلاً منذ صغره جاداً في كل أمره، وكان محبوباً من جميع كل من عرفه. وأكد د. عبدالله الحميان على أن فارق العمر بينه وبين الفقيد حوالي عشرين عاماً لم تمنعه من صداقته، وأكد أن مشاعره متضاربة ما بين الحزن لفقد الصديق، والفرح بحسن خاتمته. من جهته، ذكر الشاعر محمد العتيق وهو صديق مقرب للراحل عدّة مواقف جمعته بالراحل أثناء الدراسة في الخارج ورثاه بقصيدة مؤثرة ألقاها على الحضور، أما م. سعود آل علي فقال نصاً شعرياً عبَر فيه عن مرارة الفقد لصديقه، وشارك خالد الشغدلي الذي وجّه رسالة غضب وعتاب للسارق الذي تسبب في مقتل أيمن داعياً له بالرحمة، فيما قال صالح العديلي أتيت إلى هنا مشاركا ومعزياً، وألقى رسالة مؤثرة بعثها معه سعود المشعان كانت لها معاني كبيرة واحتوت على مفردات لغوية جميلة. كما وجه عبدالعزيز المشهور رسالة لوالد ووالدة الفقيد بأن ابنهما أصبح نبراساً وقدوة لأبناء منطقة حائل. شقيق الراحل ياسر الضمادي شكر النادي الأدبي على إقامة هذه الأمسية التي تخفّف عليهم حزنهم، وأكد أن فقد الأخ هو خسارة كبرى، تلا ذلك مبادرة من زملاء الفقيد نيابة عنهم أعلنها الأستاذ عبدالرحمن المشاري وهي بناء مسجد باسم الفقيد وبئر مياه عذبه للفقراء والمساكين تكفل بها زملاؤه.
مشاركة :